وصلت البارجة العائمة الثانية الى الشعيبة امس والتي تحمل على متنها 12 وحدة تحلية يبلغ اجمالي ضخها 30 ألف متر مكعب من المياه يوميا. واوضح محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه فهيد بن فهد الشريف ان المحطة ستبدأ انتاجها في السابع والعشرين من الشهر الجاري بعد تجهيزها وربطها بأنابيب الضخ الى محافظة جدة. واضاف ان تشغيل محطة الشعيبة 3 سيكون في 29 أكتوبر الجاري بطاقة انتاجية تصل الى 140 ألف متر مكعب علما بأن انتاج الوحدة الاولى من مشروع محطة الشعيبة 3 والبالغ 293 ألف متر مكعب من المياه يوميا سيكون في 28 فبراير القادم بينما ستضخ الوحدة الثانية 587 ألف متر مكعب من المياه يوميا بعدها بأربعة أشهر وفي يوليو 2009 ستصل المحطة الى طاقة ضخها القصوى بواقع 880 ألف متر مكعب يوميا عبر وحدتها الثالثة حيث ستوفر المياه لمكة المكرمةوجدة والطائف ومنطقة الباحة أيضا. من جهة أخرى بدأت الشركة الوطنية للمياه في تغيير صمامات شبكتها بجدة واستبدالها بحجم 1400 ملي, بدلا من 110، والتي كانت مستخدمة في الشبكة الرئيسة والفرعية لتقليل الضغط عليها. وبدأت إحدى الشركات الوطنية المتخصصة في تغيير 900 صمام, ويستمر العمل لمدة 12 شهرا حتى يتم الانتهاء من جميع الصمامات في الشبكة القديمة بتكلفة 22 مليون ريال. وأشار المشرف على الشركة المهندس عبدالله الجاسر العساف قائلا إن الشبكة الجديدة التي يتم بها تنفيذ الصمامات الحديثة التي يتم استبدالها بالقديمة، كما تم التعاقد مع شركات وطنية متخصصة لمنع ظاهرة تسربات مياه الشبكة في جدة بعقد لمدة أربع سنوات وبتكلفة 26 مليون ريال. من ناحية ثانية، اعتمدت الشركة الوطنية للمياه إقامة محطات أشياب في كل من المطار القديم داخل جدة ومحطة في جنوبجدة بالخمرة، وعدد أشياب كل محطة 40 شيبا تبلغ تكلفة كل محطة 25 مليون ريال، وذلك لتغطية جميع أحياء جدة بمحطات الأشياب حتى تكتمل الشبكة خاصة أن كثرة الأشياب وتوزيعها في مواقع مختلفة تمنع حدوث أية أزمة مياه في المستقبل مع سرعة حركة الصهاريج وقرب المسافة بين الأحياء والمحطات المقامة في مواقع مختلفة كما أن هناك تحديثاً وزيادة لعدد الأشياب في محطة الرحيلي يتم تنفيذها حاليا. ويبلغ عدد الاشياب أو المصبات التي تعمل حاليا 230 شيبا في جدة، منها 126 في الفيصلية، فيما يبلغ عدد الصهاريج التي تقوم بنقل المياه 2000 صهريج من أحجام مختلفة فيما كانت خلال الأيام الماضية لا تتجاوز 1800 صهريج في أنحاء مدينة جدة. من ناحية ثانية استخدمت الشركة الوطنية 16 كاميرا لرصد الحركة داخل الأشياب وداخل صالات المراجعين لهدف التحكم في عملية التنظيم في حالة الزحام والتحكم في توجيه مسارات الصهاريج داخل الأشياب. وقال العساف إن ضخ الأشياب في الوايتات يتم التحكم فيه عن طريق تقنية حديثة لا تحتاج أن تخصص عمالة لفتح الأشياب وإغلاقها في حالة تعبئة الصهريج.