اوقعت قوة أمنية لشرطة جدة بأوكار المفرقعات والالعاب النارية وتمكّن رجال الامن من الوصول الى وكر الباعة بعد ان تقمص احد رجال الامن دور الزبون الذي يبحث عن كمية كبيرة للالعاب النارية وبجميع اشكالها وبأي مبلغ مما دفع بالبائع الى بدء المفاوضات ومن ثم السير على الاقدام الى منطقة سوق الحمام والمباني المجاورة للموقع بمنطقة البلد ليتم رصد المواقع . وبينما كان الزبون الوهمي في طريقه الى الموقع ومع الدلال وبائع المفرقعات كانت الفرق الميدانية منتشرة داخل الحي وينتقل رجال الامن من موقع لاخر لمراقبة الزبون حتى يلج احد المباني وعند وصول رجل الامن والذي لعب دور الزبون الخاص الى المنزل وبدأ في مساومة البائع والتفاوض معه توقف عن الشراء وأعطى اشارة الدخول بطريقته الخاصة عندما قام بالاتصال على احد الاشخاص مدعيا انه رفيقه وانه قريب من الموقع ولديه خبرة أكبر في المفرقعات افضل من خبرته وبحاجة الى مساعدته حتى يختار الافضل وفي تلك اللحظات طالب البائع بضرورة اتمام الصفقة باسرع وقت وتحديد الرغبة في الشراء من عدمها وما كان بيد رجل الامن السري الا البدء في اختيار المفرقعات حتى داهمت الفرق الميدانية المتواجدة بالحي الموقع وتم القبض على البائع وتحريز المفرقعات التي تم ضبطها داخل الوكر. الفرقة الامنية الميدانية داهمت العديد من المواقع في سوق الحمام بوسط جدة حيث تم القبض على عدد كبير من الباعة الجائلين للالعاب النارية كان بعضهم يخبئها في مداخل المنازل المجاورة فيما قام البعض الاخر بدسها داخل سيارات خربة تقف داخل السوق واخرى خاصة بهم ملأت الحقيبة الخلفية للسيارة بالالعاب النارية . الناطق الاعلامي بشرطة جدة العقيد مسفر الجعيد قال :إن المتابعة الامنية لباعة الالعاب النارية مستمرة وقال ان هؤلاء الباعة وهذه الظاهرة تنشط في شهر رمضان وان الباعة يستخدمون عدة اساليب لبيع المفرقعات وقال: إنه تم ضبط كميات كبيرة من المفرقعات والالعاب النارية وطالب المواطنين والمقيمين بالابتعاد عن تلك الالعاب وعدم الاقدام على شرائها خاصة في ظل الاخطار التي قد تصيب الاطفال ومستخدميها وما نتج عنها من اصابات سابقة في السنوات الماضية اكبر دليل على خطورتها.