أكد الشيخ أحمد الأسير المحسوب على تيار المستقبل السني في لبنان، في أول رد فعل له علي ماحدث ظهر امس بصيدا كبرى مدن الجنوب اللبناني، بين أنصاره وعناصر حزب الله، مما أوقع 3 قتلى وعدد من الجرحى، أنه لن ترفع رايات حزب إيران في صيدا إلا على جثتي.وأضاف في حديث له أمام أنصاره في مسجد بلال بن رباح: «أننا لا نتحرك ضد الطائفة الشيعية، وإنما هدفنا إسقاط حزب «الاغتيال»، وإطلاق معركة الكرامة اللبنانية ضد سلاح الفتنة».على صعيد متصل فقد قتل خلال الاشتباكات لبنان العزي، مرافق الشيخ أحمد الأسير، كما أصيب الشيخ زيد ضاهر، مسؤول «حزب الله» في منطقة صيدا في بطنه، ونقل إلى مستشفى صيدا الحكومي، بالإضافة إلى إصابة اثنين من أنصار الأسير هما عدنان البابا ومحمد مشعل، ونقلا إلى مستشفى دلاعة في صيدا، فيما تسود حالة من التوتر الشديد بعض أحياء صيدا وسط ظهور مسلح علني في بعض الشوارع. من جهته دعا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي كل الاطراف الى «ضبط النفس»، طالبا من وزير الداخلية والبلديات مروان شربل دعوة مجلس الأمن الفرعي في الجنوب الى اجتماع طارئ لمعالجة الحادث واتخاذ الاجراءات الكفيلة بضبط الوضع، بحسب ما جاء في بيان لرئاسة الحكومة. من جهته أكّد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع: «إن قوى 14 آذار ستفوز في الانتخابات النيابية المقبلة مهما كان قانون الانتخاب الجديد الذي يُحاول الفريق الآخر تمريره». ورأى: «إن طريقة الفريق الآخر في ممارسة السياسة هي فرض جوٍّ من الإرهاب ووضع ضغط نفسي ومستمر على نفوس الناس للوصول إلى مبتغاه ولكن الحقيقة أنه لن يستطيع نيل ما يُريده لأن هناك أناس في لبنان يعرفون المقاومة الفعلية منذ زمن، التي قاومت أعتى المحتلين وانتصرت عليهم، وهذه المرة من جديد ستقاوم أصغر المحتلين والغزاة وستنتصر عليهم، ونحن في مرحلة مقاومة جديدة».