أبدى عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي من مشاهير وأدباء وشباب وفتيات استنكارهم للإحتفال ب " عيد الحب " في بلاد المسلمين . وقد عجت مواقع التواصل الإجتماعي " الفيسبوك-تويتر" بعدد من رافضي الإحتفال ب الفلانتاين ووصفوه بانه تشبه بالكفار. حيث غرد الدكتور فيصل القاسم مقدم برنامج الاتجاه المعاكس على تويتر قائلاً ستتفتح دماؤنا المسفوكة على مذبح الحرية بعد حين وروداً حمراء أجمل وأبهى بكثير من زهور عيد الحب. وقال الدكتور عمر المقبل إن لم يكن حكم الشرع في عيد الحب زاجرا عن الاحتفال به،فلتكن المروءة والحياء مانعين من ذلك، ففيما حل بإخوانه في سوريا ما يستمطر الدمع! وأوضح توفيق السيف بإن ليس للشرع حكم قاطع في عيد الحب، انما هي اراء لفقهاء. وثمة فقهاء غيرهم يرون جوازه اما ربط المسالة باحداث سورية فتكلف واضح. وشارك الممثل الكويتي عبدالعزيز المسلم بتغريده حول الفلانتين قائلاً " نحتاج الحب ولا نحتاج عيد للحب ، الحب ليس مناسبة أو لحظة ، وإنما الحب كل لحظة ومناسبة " . وعلق على الموضوع الشيخ غازي الشمري ووصف الحب بإنه عيد ولكن بين الزوجين..والعيد حين يتبادل الزوجان الحب وحين يفقد فلا عيد ولا حب.!!والحب لا يأتي بالأوامر ولا بالنواهي وإنما يأتي بالمواقف. وقال الكاتب الصحافي تركي الحمد في عيد الحب، فلتكن المحبة هي القاسم المشترك بيننا، فنحن بحاجة إلى الحب قبل كل شيء..لتكن أيامكم معطرة بعبير الحب..وكل حب وأنتم بخير. ووصفت المغرده ديمه خطيب لا أحتفل بالمدعو عيد الحب ، لأن كل يوم من أيام العام هو يوم حب .. لكن لو كنت سأحتفل لأهديت حبي إلى الحرية .. لا أجمل منها رفيقا للدرب. وكتب الشيخ سلمان العوده على حسابه في تويتر نحن لسنا بحاجة إلى عيد للحب لأنه غريب على قيمنا وأخلاقنا ومجتمعنا لكننا بحاجة إلى الحب . وكتب آحد الاشخاص على الفيس بوك كل ماريده هذه إلليلة...فشار + بيبسي وبلا فلانتاين ووجع قلب .