بدأ الرئيس الإريتري أسياس أفورقي زيارة رسمية أمس إلى الخرطوم لأول مرة بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير، بعد قطيعة مع السودان امتدت لما يقارب عامين، ووصل أفورقي، صباح أمس إلى الخرطوم وكان في استقباله بمطار الخرطوم، رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان بجانب عدد من وزراء الحكومة الانتقالية، وتستغرق زيارة أفورقي يومين، يجري خلالها مباحثات ثنائية مع نظرائه السودانيين لدفع علاقات البلدين، وشهدت العلاقات السودانية الإريترية مؤخرًا توترًا بين «الخرطوم وأسمرا» خلال فترة الرئيس المعزول عمر البشير وصلت مرحلة إغلاق الحدود بين البلدين، بعد فرض حكومة البشير حالة الطوارئ في ولاية كسلا الحدودية لمدة ستة أشهر، على خلفية انتشار السلاح وتدهور الأوضاع الأمنية، واتهامات من الخرطوم بوجود حشود تتبع لفصائل حركات دارفور المُتمردة مدعومة من إريتريا ومصر في قاعدة ساوا الحدودية، وكان البشير أعلن فتح الحدود مع إريتريا بعد عام من الإغلاق إلا أن الرئيس الإريتري رفض تنفيذ الأمر وتمسك بمقاطعة السودان.