أدلى اللاتفيون أمس بأصواتهم لانتخاب نوابهم في اقتراع قد يوصل حزبا مقربا من روسيا إلى الحكم، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بمئوية الاستقلال. ونجح ائتلاف وسط اليمين المنتهية ولايته في إنهاض الاقتصاد الوطني بعد أزمة 2009 لكن الناخبين المتعبين من تلك الجهود يسعون إلى إيصال وجوه جديدة. وقال عامل التعدين يانيس بارستروس «آمل أن ينال حزب الوحدة الجديدة وأحزاب أخرى قريبة من الغرب ما يكفي من الأصوات لنيل الأغلبية». وأضاف «وإلا سيكون لدينا ائتلاف مكون من مقربين من روسيا وشعبويين». ويثير هذا السيناريو خوف الكثيرين.