أجلي عشرات الآلاف من بيوتهم في مدينة حيفا في شمال إسرائيل أمس الخميس جراء وصول حرائق الأحراج المستمرة منذ 3 أيَّام إلى أطراف المدينة. وغطت طبقة من الدخان أحياء بأكملها في المدينة الساحلية وحجبت عنها أشعة الشمس ما استدعى إخلاء المدارس والجامعة وحتى السجون. وأكَّد رئيس بلدية حيفا يونا ياهف في تصريح صحافي أن الحرائق تتوزع في أماكن عديدة وهي كبيرة جدا ويصعب السيطرة عليها. وأكَّد أن ست طائرات قامت بإخماد نقطة حريق واحدة هي محطة وقود. وبحسب أجهزة الإسعاف نقل 95 شخصا إلى المستشفي بينهم 65 في حيفا ومعظمهم يعانون من مشكلات غير خطيرة في التنفس. ونشر الجيش الإسرائيلي كتيبتين ودعا الاحتياطي لمساعدة رجال الإطفاء والشرطة. وحدد العديد من بؤر الحريق في حيفا ما عزز الاشتباه بأن بعضها متعمد. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للصحافيين بمدينة حيفا أمام إحدى بؤر الحريق: إن كل حريق متعمد أو أي تحريض على الحرق هو إرهاب وسيتم التعامل معه كعمل إرهابي ويعاقب الفاعل على ذلك كإرهابي.