شعراؤنا كثر بل وأكثر من الهم على القلب، ولكن قلة منهم من لم يكتب شعر الغزل أو من لم يتغزل أصلاً. يقال: إن شعر الغزل فاكهة المجلس.. وربما كان ذلك سبباً في أن يصبح بعض الشعراء كثيراً في إنتاجه الغزلي ربما لأنه لن يتسيد المجلس إلا بهذه الحالة!! الغريب أن التغزل تلطف وود ومداعبة ووصف وليس حربا شعواء بين شويعر وأنثى في خياله في رأيي أنه كلما زاد التلطف زادت القصيدة عذوبة، أما أن نرى في الآونة الأخيرة بعض الشعراء الذين ابتلينا بهم وابتلي بهم الشعر والغزل يخاطب أنثى فيمتدح نفسه ثم قبيلته ثم يتغزل في شكلها ثم يعود ليقول انت لا تعلمين من أنا «أنا اللي من فراقك ما يهمني شي ولا علي من شي ولا أريد شي» يا أخي هوّن عليك الأكيد أنك لست بشيء وإلا لما برزت العقدة عندك لتكرر على مسامعنا تمجيدك لنفسك وقبليتك ونحن نريد الاستماع للغزل فقط. المتغزلون كثر في الآونة الأخيرة ولكن الأطرف هن المتغزلات فنرى بعضهن «تمسح البلاط» بمعشوقها المتخرفن!! حقيقة شعر آخر موديل. نهاية: للشاعر صقر النصافي رحمه الله يا علي لاجيت العرب لاتجي ديش خبل ٍ ليا جاب السوالف سردها إحفظ لسانك لايجي فيه تبطيش تصبح عيونك كايداتٍ رمدها [email protected] تويتر:@zabin2011