مدخل.. راكان ين حثلين ما قل دل وزبدة الهرج نيشان والهرج يكفي صامله عن كثيره بنظرة سريعة على ما كل هو في عالمنا لابد لنا أن ندرك بأننا في عصر السرعة والناس ما هي فاضية. علمياً لاشك بأن بيننا وبين الزمن سباق ولابد أن يستغل الوقت وبأسرع وأقصر مدة ممكنة وهنا الحديث سوف يكون مختصراً على الساحة الشعرية وخصوصاً طول وقصر القصائد, صحيح فالسابق كانت القصائد مطولة ومرغوبة ومطلوبة لأسباب كثيرة منها أن الشاعر هو لسان حال قومه ويعتبر المتحدث الرسمي لهم بل إن البعض منهم يعتبر وزارة إعلام متنقلة وبالتالي ينقل أخبار وبطولات قومه والدفاع عنهم لذلك هو بحاجة إلى مساحة أكبر من الوقت لتقديم ما لديه من شعر إخباري وقصصي وتحليلي في نص واحد. أما الآن فالوضع مختلف تماماً ومع ذلك نجد شعراء يتجهون إلى القصائد المطولة رغم أنها تخلوا من الأفكار والمواضيع والصور التي هي أساس النص الشعري والمطلب الأساسي للمتلقي وبالتالي أصبحت أغلب القصائد تكتب بالكلمات وليست بالأفكار. عموماً اختصارالقصائد على حسب رأي الأكثرية هو في صالح الأدب وذلك لقول المثل.. (خير الكلام ما قل ودل). خروج.. صقر النصافي: يا علي لا جيت العرب لا تجي ديش خبلٍ اليا مسك السوالف سردها