امتطى صهوة جواد النادي الادبي بتبوك ثلاثة من فرسان الشعر وهم : أحمد حامد المساعد رئيس نادي الباحة الادبي ومحمد عبدالله الغامدي عضو مجلس ادارة نادي الباحة الادبي وعلي محمد آدم عضو مجلس الادارة بنادي تبوك الادبي ورانيا سعيد العطوي وأدار الامسية عضو مجلس الادارة الشاعر محمد فرج العطوي وتكونت الامسية المشتركة من أربع جولات حيث القى الشعراء في الجولة الاولى قصيدتين وفي الجولة الثانية القى كل شاعر قصيدة عدا الشاعر أحمد حامد فقد القى قصيدتين وهي قصائد قصيرة أما الجولة الثالثة فقد القى كل شاعر قصيدة وكذلك الجولة الرابعة. وقال رئيس نادي ادبي الباحة الشاعر أحمد الحامد انه من أنصار القصيدة القصيرة وقد قالت العرب خير الكلام ما قل ودل. وكانت القصائد في مضمونها تتحدث عن الطابع الديني ممثلة في الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم وبعض القصائد القومية ممثلة في قصائد فلسطين والقدس واضاف الحامد بعد نهاية الجولة الرابعة معلقاً على قصيدة القاها علي آدم بقوله (أقص بمناي إن لم يكن هذا الشاعر ويقصد علي آدم قد قرأ كل دواوين الشاعر طاهر زمخشري. هذا وقد شارك عدد من الأطفال بعد نهاية الجولة الثانية من الأمسية ببعض القصائد وهم نتاج الدوري التي يقيمها النادي في دورة الالقاء. ثم بدأت المداخلات ومن احداها مداخلة لرئيس النادي الدكتور مسعد العضوي متسائلاً لماذا يعتذر الشعراء عن القاء القصائد الغزلية؟. ورد عليه الشاعر محمد الغامدي بقوله الغزل موجود منذ القدم وكعب بن زهير تغزل أمام الرسول صلى الله عليه وسلم في المسجد لكن لو ان احداً اليوم القى قصيدة في المسجد لكفروه وأعتبروه خارجاً عن ثوابت الدين. واجاب الشاعر احمد الحامد ان الغزل في الشعر موجود وهو كالنعناع الذي يوضع على الشاي ليعطيه النكهة وفي رد الشاعر علي آدم الغزل والمرأة مترابطان فلولا وجود المرأة لما وجد الغزل. وعلق الشاعر محمد توفيق في مداخلة له أنتم حصرتم الغزل في المرأة فقط بينما الغزل ليس للمرأة فقط انما قد يتغزل الشاعر في ورده أو غيرها. وما سمعناه من شعر اليوم يعالج المشكلات الدينية والسياسية والانسانية والاجتماعية وهو في مجمله مباشر وواضح وقد تفاعل الحضور مع هذه القصائد وصفق لها كثيراً.