افتتح عميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية الأستاذ الدكتور مبارك بن فهاد آل فاران صباح يوم أمس الاثنين فعاليات «اليوم العالمي للالتهاب الكبدي» الذي يقام تحت شعار «هذا هو الالتهاب الكبدي» وينظمه مركز التثقيف الصحي بالمستشفيات الجامعية ووحدة الجهاز الهضمي بالتعاون مع المنظمة العالمية للالتهاب الكبدي WHA والجمعية السعودية للجهاز الهضمي وذلك في مبني العيادات الخارجية بالدور الأرضي بمستشفى الملك خالد الجامعي وقد قام بافتتاح المعرض وتجول بين أقسامه واطلع على محتوياته التي ستنتقل لمستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي ومن ثم لمركز حياة مول التجاري. من جانبه قال رئيس مركز التثقيف الصحي بالمستشفيات الجامعية أ.د. سليمان بن عبدالله الشمري أن هذه الحملة تهدف إلى رفع مستوى الوعي الصحي لدى المجتمع حول أمراض الالتهاب الكبدي والتعريف بهذه الأمراض وطرق تشخيصها وعلاجها وطريقة التعامل مع المصابين وكيفية الوقاية. ويتزامن مع هذه الحملة معرض تثقيفي وبرنامج ترفيهي ومسابقات توعوية وتوزيع بعض المطويات التوعوية والهدايا التذكارية. وأضاف الدكتور الشمري أن من ضمن المشاكل الصحية التي يتم حشد الجهود المحلية والإقليمية والدولية التهابات الكبد الفيروسية ب، ج (hepatitis B، C) ذلك الوباء الذي يفتك بالعديد من المرضى عبر العالم. وأكد أن دور الوقاية من هذا الوباء واضح المعالم وفعال في تجنب الإصابة به. وأضاف رئيس مركز التثقيف الصحي بالمستشفيات الجامعية انه قد تم إدخال التطعيم ضد التهاب الكبد الفيروسي ب في المملكة العربية السعودية منذ ما يقارب من عقدين من الزمن مما ساهم بتوفيق من الله بتقليل معدل انتشار المرض، وكذلك عدد الحاملين للفيروس مما يقلل عدد المرضى الذين يصابون بمضاعفات هذا المرض من تليف الكبد والأورام الخبيثة إن شاء الله. وتحسن جامعتنا العزيزة صنعاً بالانضمام للجهود الدولية في مكافحة هذه الأمراض حيث تنظم كلية الطب بجامعة الملك سعود ممثلة في مركز التثقيف الصحي بالمستشفيات الجامعية ووحدة الجهاز الهضمي بالتعاون مع الجمعية السعودية للجهاز الهضمي المنظمة العالمية للالتهاب الكبدي WHA اليوم العالمي لمكافحة التهاب الكبد الفيروسي ب، ج وذلك لرفع مستوى الوعي بين عامة الجمهور وكذلك العاملين والمهتمين في القطاع الصحي. وأبان أيضا لقد عرف العالم الطرق الأساسية لانتقال المرض عن طريق التلوث بسوائل المريض سواء من خلال نقل الدم أو الاتصال الجنسي. ولذلك يجب التركيز على أمن وسلامة الدم أثناء عمليات نقل الدم للمرضى والتعامل مع المصابين، وكذلك تحاشي الإصابة عن طريق الجنس.