أوصت حملة طبية عن أمراض فيروسات الكبد نظمها المستشفى الجامعي في جامعة الدمام في الخبر، على زيادة الوعي الصحي عن أمراض الكبد، وتثقيف المجتمع عن الكبد من حيث وظائفها، وكيفية المحافظة على صحتها، وعوامل الخطورة التي تؤدي إلى أحد الأمراض الكبدية، والتعريف بأكثر الأمراض الكبدية شيوعا، ومسبباتها وعلاجها، وكيفية التعايش معها، وفحص المعلومات عن الالتهابات الكبدية(أ، ب، ج، د)، وعمل الفحص الفوري للالتهاب الكبدي الفيروسي (ب) و(ج)، بالإضافة إلى مختلف أمراض الكبد. وتضمن المعرض المصاحب للحملة الذي شهده مدير جامعة الدمام الدكتور عبد الله بن محمد الربيش، في مجمع الراشد التجاري في الخبر، على عدة زوايا تثقيفية مثل ركن الكبد ووظائفه، عوامل الخطورة، أعراض الكبد الفيروسية، زراعة الكبد، وركن خاص بالأطفال. وفي السياق نفسه، أوضحت المشرفة على المعرض والاستشارية في أمراض الكبد في المستشفى الجامعي الدكتورة منى حسن إسماعيل، أن المعرض الذي يحمل عنوان «التوعية بأمراض الكبد» السنوي الرابع جاء بالتزامن مع حملة منظمة الصحة العالمية للتوعية بأمراض الكبد، وهو يعقد بالتعاون مع عدة جهات، منها وحدة التثقيف الصحي وإدارة الشؤون الأكاديمية والتدريب في المستشفى الجامعي والجمعية الوطنية لطلاب الطب لجنة الصحة العامة، وكذلك الجمعية السعودية لأمراض وزراعة الكبد. وأشارت إلى أن الأمراض الكبدية هي أمراض متنوعة منها فيروس (أ) أو (إي)، وهي فيروسات الكبد الحادة التي تنشأ عن تناول الأطعمة والمشروبات الملوثة بالفيروس، وغالبا ما تكون خفيفة إلى متوسطة، ونادرا عالية الشدة تسبب درجة من الفشل الوقتي الذي يتجاوزه المريض في الأغلب الأعم، ولا تترك آثارا مزمنة طويلة المدى، كما يوجد لها لقاح يعطى على جرعتين بينهما ستة أشهر، وغير ذلك من الفيروسات التي تنتشر عن طريق الدم أو اختراق أية أداة حادة ملوثه بالفيروس لسطح الجلد والتهابات متعددة غير الفيروسية مثل أرسب الدهون في الكبد، والذي يرتبط بزيادة الوزن ومرض السكري وارتفاع الدهون في الدم.