تواصل المستشفيات الجامعية بجامعة الملك سعود يومي الأربعاء والخميس 26-27/08/1432ه فعاليات الحملة التثقيفية والتوعوية بمناسبة اليوم العالمي للالتهاب الكبدي 2011World Hepatitis Day تحت شعار هذا هو الالتهاب الكبديThis is Hepatitis التي افتتحها مؤخراً عميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية د. مبارك بن فهاد آل فاران، ونظمتها وحدة الجهاز الهضمي بالتعاون مع مركز التثقيف الصحي بالمستشفيات الجامعية والمنظمة العالمية للالتهاب الكبدي (WHA) والجمعية السعودية للجهاز الهضمي (SGA)، حيث لوحظ في الآونة الأخيرة كثرة انتشار الأمراض التي أثارت قلق ومخاوف العامة. ويعد الالتهاب الكبدي الوبائي من أخطر هذه الأمراض وهو عبارة عن عدوى فيروسية تصيب الكبد مما يسبب حدوث أمراض مزمنة تهدد حياة المصاب إن لم يتم علاجها في الوقت المناسب. ويسري الفيروس بين البشر عن طريق مخالطة دم الشخص الحامل للعدوى أو مخالطة سوائل جسمه الأخرى وليس عن طريق المخالطة العارضة ويعد السبيل الوحيد للحد من انتشار هذا المرض هو توعية المجتمع بطرق الحماية والوقاية وهناك ستة أنواع من الفيروسات أكثرها انتشاراً الفيروس الكبدي (ب) ويقدر حوالي 2 مليار مصاب حول العالم و130 مليون شخص تقريبا ممن يعانون من إصابة مزمنة بفيروس الالتهاب الكبد الوبائي (ج) كما يقدر سنويا إصابة 1.4 مليون حالة بالالتهاب كبدي (أ). وأوضح رئيس وحدة الجهاز الهضمي د. خالد بن عيضة السواط أن هذه الحملة تهدف إلى التوعية بأمراض الكبد الفيروسية (B وC) الأكثر شهرة والتي قد تودي عند بعض المرضى إذا لم تكتشف مبكرا وتعالج إلى تليف الكبد ومضاعفاته. وتقام فعاليات هذا اليوم في معظم دول العالم برعاية منظمات وجمعيات حكومية وغير حكومية مع مجموعات المرضى المصابين والداعمين لهم بهدف الحد من انتشار هذه الفيروسات عن طريق التوعية بطرق الإصابة ودعم ما يحد من ظهور حالات إصابة جديدة. ويأمل أن نوصل رسالة إلى المجتمع بالتوعية بهذه الأمراض وبطرق الانتقال لهذه الفيروسات والحد منها مع التوعية بطرق العلاج الصحيحة، إضافة إلى أهمية المتابعة مع المختصين للمصابين والفحص لأقاربهم، وأن يكون هناك اهتمام بدون قلق أو إهمال. كما قدم رئيس الجمعية السعودية للجهاز الهضمي د. عبدالرحمن الجبرين شكره لجميع الاخوة والاخوات القائمين على هذا المشروع وعلى جميع المشاريع والأنشطة التي جعلت دعم المريض وتثقيف المجتمع والالتحام به همها الأول ومشروعها الاستراتيجي التي تراهن عليه وتبني عليه كثيرا من الطموحات في رفع مستوى الخدمة الصحية والتواصل مع المجتمع الطبي بأسهل الطرق ليكتمل البناء ويتم المشروع.