كررت إيران الحليف الاقليمي لسورية، رغبتها في ايجاد «حل سياسي» للنزاع السوري، وذلك خلال مؤتمر دولي في طهران عقد في غياب اطراف النزاع. وعقد المؤتمر، فيما تسعى الولاياتالمتحدة وروسيا الى عقد اجتماع في جنيف في حزيران (يونيو)، يفترض ان يشارك فيه مندوبون عن الرئيس بشار الاسد والمعارضة. وأكد وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي ان «من المهم انهاء الازمة في اسرع وقت ممكن عبر حل سياسي وليس عبر حل عسكري». ودعا ايضاً البلدان التي تدعم «المتمردين»، من دون ان يسميها، الى «التوقف عن ارسال اسلحة الى سورية». وحضر الى طهران الاربعاء اربعون وفداً من مختلف المستويات، كما يقول المنظمون، ومنهم الرئيس اللبناني السابق اميل لحود ومندوب عن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون. الا ان سورية لم تتمثل. ودعا وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الى «وقف تدخل اي بلد اجنبي» والى «وقف لاطلاق النار» في سورية، مذكراً بأن العراق يستضيف اكثر من 150 الف لاجئ سوري.