أكاديميون يعلمون الأدباء الأدب! اعتبر الشاعر والكاتب محمد زايد الألمعي أن وزارة الثقافة والإعلام تستخفّ بالمثقفين والأدباء، مستشهداً بمؤتمر الأدباء الرابع، الذي يعقد قريباً في المدينةالمنورة، «الذي لا يتجاوز سلسلة ندوات يقدمها بعض الأكاديميين، يعلمون الأدباء من خلالها الأدب!». وكشف الألمعي في أمسية نظمها «مجلس ألمع الثقافي» في قرية رجال ألمع التراثية أخيراً، أنه تقدم في العام 1986، خلال موجة الحداثة وصراعاتها بديوان شعري عنوانه: «أنتم ووحدي» إلى وزارة الإعلام للطباعة، فكتب عليه الرقيب «يبدو أنّ هذا من شعر الحداثة وأرى أن يستشار فيه الإفتاء»، وهو ما دفعه إلى عدم اللامبالاة في طباعة أشعاره. ونفى تهمة تخليه عن دوره الطليعي في كتابة الشعر إلى الحقوق والتنظير الفكري، وأشار إلى أنّ التجربتين عنده تتوازيان في الهموم. ... والسريحي كاتباً ومتحدثاً أثارت الكلمات التي قالها الدكتور عبدالمحسن القحطاني في حفلة التكريم التي نظمتها إثنينية خوجة الأسبوع الماضي للدكتور سعيد السريحي، الحماسة في العديد من الحضور، لما فيها من استبطان لحالة السريحي، كاتباً ومتحدثاً، إذ قال القحطاني: إن السريحي «اقتعد مقعد المبدعين وجلس مكان الكتاب وعلى سطح الأخلاق. سعيد السريحي من القلائل الذين جمعوا بين الشفاهية والكتابة، فإن سمعته أطربك وإن قرأت له تلذذت بما كتب». عشرة آلاف كتاب يهديها أبو مدين إلى جامعة طيبة يفكر الأديب عبد الفتاح أبو مدين جدياً في إهداء مكتبته الشخصية إلى مكتبة جامعة طيبة في المدينةالمنورة. ويقدر عدد الكتب في مكتبة أبو مدين بما لا يقل عن عشرة آلاف كتاب، تشمل مجالات وحقول عدة، إضافة إلى أرشيف مجلة الرائد التي كان أبو مدين يترأس تحريرها.