ماذا، لو أن أصحاب السمو الملكي، والأمراء، والخيرين من فاعلي الخير النبلاء، عندما تبنوا مشكورين مأجورين بإذن الله على عاتقهم دعم جمعيات ذوي الاحتياجات الخاصة، ماذا لو أنهم لم يقصروا هذا الدعم على الأطفال المشلولين فقط، وشملوا بمكارمهم، وكان همهم الأساسي، كما هو همنا جميعاً «مطلبنا، حقوقنا»، تطبيق الأنظمة والتعليمات والتوصيات، ليشمل خيرهم صغار وكبار المعوقين. حكومتنا الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين ووليه الأمين لم ولن تقصر في دعم كل ما من شأنه سعادتنا، ولكن علتنا تكمن في تهاون بعض المسؤولين. عوداً على بدء، من ماذا الأولى في أول سطر، إلى ماذا التالية بعد الشكر، دعواتنا إلى يوم الحشر، بارك الله فيمن كان دعمه للمعوقين خالصاً لله، وحسبنا الله على من كان همه الوصول من خلالنا إلى بريق الفلاشات، وجمع الأموال باسمنا، والتبرعات والاستعراض بنا في الأسواق والملتقيات. همسه في سؤال، ولا نعارض من اعتبرها استفساراً، سموها ما شئتم، وسمونا ما شئتم، معوقين، أو ذوي احتياجات خاصة، إذ لم تكن يوماً همنا المسميات. هل سمعتم أو علمتم بإدارة في وزارة الشؤون الاجتماعية، والجهات الحكومية الأخرى والأهلية، والجمعيات الخيرية، تُعنى بمتابعة تنفيذ حقوقنا ومحاسبة المقصرين في كل الجهات، وهل لهذه الإدارة أن ترى النور قريباً، افتونا مأجورين.