أكد وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد ان قوات «درع الجزيرة» الخليجية المشتركة باقية في البحرين ولن تغادرها الا بطلب من ملكها الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة. وفي مؤتمر صحافي لمناسبة اليوم الوطني للامارات عقده في ابو ظبي، قال الشيخ عبدالله: «ملك البحرين أعطى درساً للعالم في قبوله نتائج لجنة التحقيق المستقلة بما فيها، وإزالة التوترات بتنفيذ التوصيات واتخاذه القرار الصحيح في الوقت الصعب». وأضاف: «بالنسبة لقوات درع الجزيرة فهي باقية، ولن تغادر البحرين إلا بطلب من الملك». وبشأن العلاقة بين الإمارات وعُمان، قال: «علاقات أبو ظبي مع مسقط تاريخية، وإذا كانت هناك فترة العلاقة فيها ليست كما نحب، فهي فترة قصيرة تم تجاوزها». وحول مسألة احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث، اوضح: «نحن نرغب بشكل جدي في ان تكون هناك مفاوضات لحل قضية الجزر الإماراتية» واكد ان بلاده «ملتزمة تطبيق العقوبات الصادرة بحق إيران من مجلس الأمن». ودان الشيخ عبدالله الاعتداء على السفارة البريطانية في طهران كونها عملاً غير مقبول على المستوى الدولي. وبشأن اعتراض بعض دول الخليج العربي على انضمام الأردن والمغرب إلى مجلس التعاون، اكد انه: «لا يوجد من يعترض على علاقة مميزة بين دول الخليج والأردن والمغرب، بل هناك إجماع على أن يكون انضمامها بعد فترة من الزمن». وحول عفو رئيس دولة الإمارات عن الناشطين الإماراتيين الخمسة الذين حكم عليه بالسجن، قال: «سمعنا من رحب ومن عارض، وهذا يؤكد أن الإمارات بلد للتسامح والأخوة، وهو درس كبير للجميع». ورداً على سؤال حول المبادرة الخليجية في اليمن، اشار الى ان «دول مجلس التعاون الخليجي نجحت في إقناع اليمنيين بتوقيع المبادرة الخليجية، ووقف حال العنف الذي استمر أكثر من 10 أشهر، والآن بدأت المرحلة الصعبة، والآن دول الخليج ستركز على عودة الحياة إلى اليمن، وتمد يد العون له».