يتوقع ان تبدأ في اليومين المقبلين خارج مدينة بيداوه دورات تدريب عسكري لميليشيات تابعة ل"مجلس المصالحة والاصلاح الصومالي"الذي يضم الفصائل المعارضة للحكومة الانتقالية، ويسعى الى اسقاطها. ووصل الى المدينة في وقت متقدم من ليل الاحد - الاثنين نحو 70 ضابطاً اثيوبياً لتولي مهمة تدريب هذه القوات. وقال مسؤول في "المجلس" ل"الحياة" امس ان عديد قوات المعارضة الذي سجل حتى مساء امس هو 8280 مقاتلاً توزعت غالبيتهم في معسكري مناس على بعد 40 كلم جنوب غربي بيداوه ودينوناي 20 كلم شمال غربي بيداوه. وشرح المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه، ان "مجلس المصالحة والاصلاح" وزع المقاتلين على اساس قبلي كالآتي: - 4000 مقاتل من قشبائل ديغل ومرفلي يعملون في اطار "جبهة المقاومة الرحنوينية". - 3000 مقاتل من قبائل هرتي داروود يقودهم مسؤول القيادة العسكرية في "المجلس" الجنرال محمد سعيد حرسي الملقب ب"مورغان". - 750 مقاتلاً من قبيلة مريحان ينتمي اليها الرئيس الراحل محمد سياد بري، ولم يصل أي من قوات هذه القبيلة الى بيداوه حتى الآن. - 530 مقاتلاً من قبائل الدر، خصوصاً بيمال، وكلف اعدادهم عبدالله شيخ اسماعيل، ورئيس "المجلس" آدم عبدالله غبيو، ورئيس "جبهة الرحنوين" حسن محمد نور شارغدود. وعلمت "الحياة" من المصدر نفسه، ان حوالي 70 ضابطاً اثيوبياً وصلوا عبر حدود بلدهم المتاخم لجنوب غربي الصومال، الى بيداوه ليل امس مع حوالي عشر عربات عسكرية والمعدات العسكرية اللازمة لتدريب قوات المعارضة الصومالية، كما حملوا معهم مواد غذائية وطبية. ويتوقع وصول زعماء "المجلس" المعارض الى بيداوه في الاسبوع الاول من الشهر المقبل.