حصر مجلس النواب اليمني التنافس في الانتخابات الرئاسية المقررة اواخر ايلول سبتمبر، في مرشحين هما الرئيس علي عبدالله صالح زعيم الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام ونجيب قحطان الشعبي، نجل الرئيس السابق لما كان يعرف باليمن الجنوبي قحطان الشعبي. راجع ص2 واسقط المجلس، باتفاق بين نواب المؤتمر الشعبي وتجمع الاصلاح وغالبية المستقلين، مرشح احزاب المعارضة علي صالح عباد مقبل الأمين العام للحزب الاشتراكي، الذي حصل على سبعة اصوات فقط. وخصصت جلسة المجلس امس لمنح التزكية القانونية للمرشحين للانتخابات الرئاسية، وحصل الرئيس علي صالح على تزكية 182 صوتاً، في حين حصل نجيب الشعبي على 39 صوتاً، يليهما مرشح مستقل هو خالد الزارفه 25 صوتاً. وأكد رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الحاكم سلطان البركاني ان سقوط "مقبل" "لا يعني التفافاً على الديموقراطية بل يعكس عدم اعتراف مقبل بالشرعية الدستورية ونتائج انتخابات 1997 التي قاطعها حزبه، ولأنه لم يتقدم الى المؤتمر الشعبي لطلب التزكية، ولم يطلبها حتى من المستقلين الذين لم يمنحوه اصواتهم". ونفى ان يكون سقوط "مقبل" في مقابل فوز نجيب الشعبي بالتزكية هدفه تقديم الاخير مرشحاً عن المحافظات الجنوبية بدلاً من "مقبل". وقال: "نحن في بلد واحد والرئيس علي صالح يمثل اليمن الموحد، ونجيب الشعبي كذلك، ومسألة الشمال والجنوب لا وجود لها الا في عقول الواهمين".