ترأس البطريرك الماروني بشارة الراعي امس في بكركي، اجتماعاً على خلفية تطورات حادث لاسا في قضاء جبيل ووضع اليد على اراض تؤكد ابرشية جونيه للموارنة ملكيتها لها، حضرته لجنة المتابعة، التي تضم النائبين سيمون أبي رميا واميل رحمة، ورئيس لجنة الارتباط في «حزب الله» وفيق صفا، لإرساء أطر لمعالجة الاعتداء الذي تعرض له اعلاميون بعد أقل من أسبوع على التعرض لوفد المسّاحين. واستبعد عضو «تكتل التغيير والاصلاح» النيابي يوسف خليل في حديث الى «وكالة الأنباء المركزية»، أي «حماية حزبية للمخالفين في نزاع لاسا». ولفت الى أنّ «التعاطي يتم مع البطريركية التي ترفض حتى الساعة اتهام أحد وتشدد على مبدأ الانفتاح والتسامح». وطالب «بخطوات جدية لمسح الأراضي وتحديدها لمعرفة الحقوق»، رافضاً «التعدي على الأملاك وحقوق الغير».