تعرض فريق محطة «ام تي في» التلفزيونية أمس، أثناء إعداده تقريراً إخبارياً في بلدة لاسا (قضاء جبيل)، لاعتداء من قبل عناصر حزبية حطموا كاميرا الفريق ومنعوه من استكمال مهمته. ويأتي هذا الحادث بعد اعتداء على وفد من «الرابطة المارونية» ومنعه من مسح أرض تابعة للبطريركية المارونية قبل أقل من أسبوع. واعتبر منسق الأمانة العامة ل «قوى 14 آذار» فارس سعيد في حديث لوكالة «الأنباء المركزية» أن «الموضوع سياسي بامتياز، وهو ناتج عن «النشوة» التي أعطاها «حزب الله» لبعض الناس بالتطاول على أملاك الغير، ووصلت الوقاحة اليوم للتطاول على الجسم الصحافي»، داعياً «السلطة الى اتخاذ تدابير، أولها أن يعمد وزير الداخلية مروان شربل إلى توقيف المعتدين على الصحافيين، وثانياً أن يتخذ وزير الإعلام موقفاً له علاقة بحماية الحريات الإعلامية وثالثاً استكمال أعمال المساحة في شكل فوري من أجل نزع الفتيل الطائفي»، معلناً عن «تشكيل لجنة من كل القرى لمتابعة هذا الموضوع». ولفت الى أن «تكليف النائبين سيمون أبي رميا وإميل رحمة من قبل بكركي جرى منذ نحو أسبوع، وفي هذا الوقت حصلت حادثتان، الأولى الاعتداء على الطوبوغرافيين والثانية على الصحافة، فليعلنوا انتهاء مهمتهم لنباشر نحن عملنا».