أكد رئيس المجلس النيابي نبيه بري، أن أمام الحكومة اللبنانية الجديدة بعد نيل الثقة «ورشة عمل على الصعد والمستويات كلها». ونقل نواب عن بري قولَه في لقاء الاربعاء النيابي في ساحة النجمة امس، أن الوقت هو «وقت عمل لمواجهة الاستحقاقات الداخلية والخارجية كلها، ولمعالجة القضايا والملفات المتعلقة بهموم الوطن والمواطن». واعتبر بري ان «كسر العرف في سبيل المصلحة الوطنية هو عمل وطني، ومصلحة الوطن أهم من العُرف». وأعلن رئيس لجنة الإدارة والعدل النائب روبير غانم من مجلس النواب، أنه «سيسعى لإيجاد آلية قانونية تَعتبر تنازل الرئيس بري عن حصته وحصة الطائفة الشيعية، بالاتفاق مع حزب الله، لمصلحة إنقاذ تشكيل الحكومة، استثنائياً ولمرة واحدة، للحد من النتائج المستقبلية لهكذا تصرف استثنائي»، معتبراً أن «حسن النية والتضحية لا يجب أن يكونا على حساب دستور الطائف في أدق توازناته، ومبرر وجود لبنان في كيانه وتركيبته الفريدة، إذ إن المس بالثوابت الدستورية المعمول بها منذ الطائف هو امر دقيق وحساس تجب معالجته بآلية قانونية».