ظهر ياسر التويجري قبل ثلاثة أشهر في برنامج «ابشر» بعد غيبة طويلة عن الإعلام، وتوقّع الشعراء أنه سينصفهم، من خلال وجوده في برنامج على قناة mbc. التويجري ظهر في البرنامج شاعراً وصقاراً وناقداً فنياً، فالأولى والثانية لا ضير فيهما، لكنه أطلق انتقادات تجاه، فنانين أصحاب مسيرة تفوق تجربة ياسر القصيرة في الساحة الشعبية، والمشكلة أنه لم يغنِّ أي مطرب بأشعاره. وإن كانت الجماهير هتفت للاعب ياسر القحطاني ب «ياسر وينه؟!» فإن متابعين للشعر يهتفون الآن للتويجري ب «ياسر وينه؟!». الفرق بين ياسر اللاعب، وياسرالشاعر، أن الأول يوجد في الملاعب بمستوى متدنٍّ، على رغم الإنجازات التي يحققها فريقه الهلال، بينما الآخر يغيب ويحضر نادراً بأداء شعريٍ ضعيف، بدليل انسحابه من النسخة الأولى من «شاعر المليون» قبل أربعة أعوام، خشية من تقويم لجنة تحكيم البرنامج لقصائده. ياسر التويجري بحاجة إلى الظهور في الفترة المقبلة حتى لا يفقد مكانته الشعرية لدى محبيه، لأن الساحة الشعبية تنجب شاعراً كل يوم. [email protected]