أعلن الجيش المصري توقيف 12 «تكفيرياً» خلال حملة دهم وسط سيناء، فيما قتل مدني برصاص مسلحين، وأصيب خمسة من رجال الشرطة بانفجار مدرعة كانوا يستقلونها في العريش (شمال سيناء)، كما أصيب طفل مدني بالرصاص في رفح المصرية. وأوضح الناطق باسم الجيش في بيان أن قوات الجيش الثالث الميداني واصلت دهم البؤر الإرهابية وملاحقة العناصر التكفيرية لإحكام السيطرة على وسط سيناء، وتمكنت من اعتقال 12 من العناصر التكفيرية الشديدة الخطورة، والتحفظ على 12 هاتفاً جوالاً، و7 سيارات دفع رباعي تستخدمها العناصر التكفيرية في الهجوم على قوات التأمين، مشيراً إلى أن قوات الجيش دهمت العناصر التكفيرية أثناء تجمعها في إحدى المزارع وسط سيناء أثناء تخطيطها لتنفيذ عمل عدائي ضد عناصر الجيش. وتعهد الجيش في بيانه «مواصلة قوات إنفاذ القانون توجيه ضرباتها للبؤر الإرهابية، وتنفيذ العمليات النوعية، والحملات الموسعة للتمشيط، وحصار العناصر التكفيرية وملاحقتها لاقتلاع جذور الإرهاب وتطهير وسط سيناء». إلى ذلك، ذكرت مصادر طبية ورسمية شمال سيناء أن عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون غرب مدينة العريش (شمال سيناء) استهدفت آلية أمنية كانت تسير على الطريق، ما أدى إلى إصابة 5 أفراد من طاقمها إصابات مختلفة نقلوا على أثرها الى مستشفى في العريش لإسعافهم، وفرضت قوات الأمن طوقاً أمنياً على المنطقة، وشرعت في عملية تفتيش واسعة لضبط الجناة، وقطعت شبكات الاتصالات لفترة امتدت ساعات تجنباً لتفجير عبوات أخرى تستهدف القوات أثناء عمليه التمشيط. وأشارت المصادر إلى أن طفلاً (12 عاماً) أُصيب بطلق ناري في الرأس في مدينة رفح، ونُقل أيضاً إلى مستشفى العريش لإسعافه، فيما أفادت مصادر طبية بأن مسلحين مجهولين استوقفوا سائق سيارة أُجرة (32 عاماً) وسط مدينة العريش، وأطلقوا عليه الرصاص فأردوه قتيلاً، وفروا هاربين بتلك السيارة وسيارة كانوا يستقلونها إلى جهة غير معلومة.