أعلن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ أمس (الجمعة) اختيار 10 رياضيين لاجئين، بعضهم يعيش في مخيمات، بينهم سوريان وخمسة من جنوب السودان، للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو من الخامس إلى ال21 من آب (أغسطس) المقبل. هذا الوفد هو الفريق الأول للاجئين في تاريخ الألعاب الأولمبية، الذي تم اختياره طبقاً لبعض المعايير التي حددتها الاتحادات الدولية، ستترأسه العداءة الأولمبية الكينية السابقة تيغلا لاوروب، أول عداءة أفريقية توجت بماراتون نيويورك. ومن بين الرياضيين ال10 سوريان، امرأة ورجل، لاجئان في ألمانيا وبلجيكا على التوالي، وسيشاركان في منافسات السباحة. وهناك أيضاً خمسة لاجئين من جنوب السودان سيشاركون في منافسات العاب القوى. الأعضاء الآخرون لوفد اللاجئين هم رياضيان هربا من الكونغو الديموقراطية وسيشاركان في منافسات الجودو، وآخر من أثيوبيا سيخوض غمار سباق الماراتون. وقال باخ إن هذا الفريق «سيستفيد من الدعم نفسه والبنى التحتية نفسها التي يستفيد منها بقية الرياضيين»، موضحاً أنهم سيكونون برفقة مدربين. وأضاف: «هؤلاء الرياضيون ليس لهم منزلاً أو فريقاً أو علماً أو نشيداً وطنياً. هدفنا هو منحهم مقر إقامة برفقة الرياضيين الآخرين»، مشيراً إلى أن «العلم الأولمبي سيقودهم نحو الملعب الأولمبي». وكانت اللجنة الأولمبية الدولية أعلنت سابقاً أن هذا الفريق من اللاجئين سيمر باعتباره وفداً في المركز قبل الأخير، أي قبل الوفد البرازيلي، في حفلة افتتاح الألعاب الأولمبية المقررة في الخامس من أغسطس المقبل.