أعلن رئيس «اللجنة الأولمبية الدولية» توماس باخ اليوم (الثلثاء)، أن الهيئة التي يرأسها ستسمح للرياضيين البارزين من اللاجئين بالمشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو العام المقبل تحت العلم الأولمبي. وطالب باخ خلال اجتماعات الدورة ال 70 للجمعية العامة للأمم المتحدة الليلة الماضية، الدول الأعضاء بالمساعدة لكي يتم تحديد كبار الرياضيين من اللاجئين حالياً. وقال باخ: «في الوقت الحالي، لن يكون أمام أي من هؤلاء الرياضيين فرصة للمنافسة في دورة الألعاب الأولمبية حتى ولو تأهل، نظراً لكونه لاجئاً فلا يوجد بلد يمثله». وأضاف: «اللجنة الأولمبية ستدعو هؤلاء الرياضيين للمنافسة في أولمبياد ريو 2016 ، الرياضيون الذين ليس لهم فريق وطني أو علم أو نشيد، سيكونون محل ترحيب في دورة الألعاب الأولمبية لينافسوا تحت العلم والشعار الأوليمبي». وتابع: «الرياضيون اللاجئون سيكون لهم مكان إلى جانب 11 ألف رياضي تابعين إلى 206 لجة أولمبية وطنية في القرية الأولمبية. سيكون الأمر رمزاً للأمل بالنسبة إلى كل اللاجئين في العالم، وسيجعل العالم يدرك حجم هذه الأزمة». ومن المقرر أن تقام منافسات دورة الألعاب الأولمبية في الفترة ما بين 5 و21 من آب (أغسطس) من العام المقبل، فيما تقام «البارالمبياد» بين 7 و18 أيلول (سبتمبر) المقبل.