أُعيد فتح مطار بروكسيل «رمزياً» امس، بعد 12 يوماً على التفجيرات التي استهدفت المطار والمترو في العاصمة البلجيكية، موقعةً 35 قتيلاً و340 جريحاً. وأقلعت ثلاث طائرات أمس، الأولى إلى فارو في البرتغال والثانية إلى تورينو والثالثة إلى أثينا. وصفّق حوالى خمسين موظفاً في المطار وشركات الطيران، لإقلاع الطائرة الأولى، بعدما وقفوا دقيقة صمت. وقال رئيس مجلس إدارة مطار بروكسيل أرنو فيست «استؤنف العمل»، معتبراً ان الحركة الخجولة «ترمز الى عودة الأوضاع الى طبيعتها في مطارنا»، علماً أن قاعة المغادرة أُصيبت بأضرار جسيمة إثر تفجيرَين انتحاريَّين أوقعا 16 قتيلاً في 22 آذار (مارس) الماضي. ويتوجّه المسافرون إلى خيمة ضخمة للإجراءات الأمنية وتسليم الحقائب. ولن يُسمح لوسائل النقل المشترك بالوصول الى المطار، وسيُتاح للركاب التوجّه اليه فقط في سيارات خاصة او سيارات الإجرة، وسط توقف خدمات الباصات والمترو عن العمل. وطلب مطار بروكسيل من المسافرين الوصول قبل موعد إقلاع الطائرات بثلاث ساعات.