أكدت وزارة الخارجية الأميركية أمس (الأحد) مقتل مواطنين أميركيين آخرين في اعتداءات بروكسيل، ما يرفع عدد الضحايا الأميركيين إلى أربعة. وقال ممثل للخارجية الأميركية ل"وكالة الصحافة الفرنسية" (فرانس برس) "يمكننا تأكيد مواطنين أميركيين اثنين إضافيين في بروكسيل، ونعرب عن خالص تعازينا لذويهم". وكان المصدر نفسه أعلن يوم الجمعة مقتل مواطنين أميركيين آخرين. وأضاف ممثل الخارجية الأحد "لا نملك معلومات أخرى نقدمها، احتراما للعائلات في هذه اللحظات الصعبة". والسبت، تأكد مقتل الزوجين الأميركيين جاستن وستيفاني شولتس اللذين كانا في عداد المفقودين في أعقاب الاعتداءات، بحسب ما قالت الشركة التي يعمل فيها أحدهما والعائلة. ولم يتضح ما إذا كان الزوجان مشمولين بالضحايا الأربعة الذين أعلنت عنهم الخارجية الأميركية. وأسفرت اعتداءات بروكسيل عن مقتل 31 قتيلا على الأقل و340 جريحا، وفق آخر محصلة نشرها مركز الأزمة البلجيكي مساء الأحد. وتم تحديد هويات 28 ضحية من أصل 31 بشكل رسمي، 15 في المطار و13 في محطة المترو. ويحاول الخبراء تحديد هوية آخر ثلاث ضحايا، في انتظار نتائج تحليل الحمض النووي، وفقا لمركز الأزمة. والانتحاريون الثلاثة، اثنان في المطار وواحد في محطة المترو، غير مشمولين بهذه الحصيلة. من جهة أخرى، قالت شركة "أيه.إن.أيه هولدنغز" أكبر شركة طيران يابانية اليوم (الاثنين) إنها ستواصل تعليق رحلاتها من طوكيو إلى بروكسيل حتى العاشر من نيسان (ابريل) على الأقل بعد التفجيرات الانتحارية التي وقعت في صالة المغادرة في مطار بروكسيل. وقال مطار بروكسيل يوم السبت إنه لن يستأنف نشاطه بالنسبة لرحلات الركاب قبل يوم الثلثاء. وجاء في بيان أصدرته الشركة "في ضوء وضع المطار والوضع العام قررنا تمديد إلغاء الرحلات الجوية.. سنتخذ قرارا بشأن العمليات من 11 نيسان (ابريل) بعد مراجعة الموقف". وسيبلغ إجمالي الرحلات التي ألغتها الشركة حتى العاشر من نيسان (ابريل) 39 رحلة وتؤثر على 4500 مسافر.