في هذا الأسبوع كنا مع موعد مع الإثارة , ليس بسبب عودة الدوري , لا بل قبل عودة الدوري كنا على موعد مع الإثارة وتحديداً خارج الملعب , حيث حمل لقاء مدرب نادي الهلال سامي الجابر في برنامج يا هلا مع الإعلامي علي العلياني فتح العديد من الملفات التي أثارت جدلاً كبيراً في الوسط الإعلامي . وربما ما تحدث عنه الكابتن سامي الجابر فتح خطوطا حمراء كانت مخفية , ولكن سمو الأمير محمد بن فيصل رئيس نادي الهلال السابق , كان أول من تصدى لتلك الخطوط الحمراء , ومن ثم الإعلامي داوود الشريان الذي انتقده وتحدث عنه الكابتن سامي الجابر أيضاً . لكل فعل رد فعل , وبعد كل تلك الأفعال أستمر الحديث عن هذا اللقاء المثير بكل تفاصيله , ففي حلقة برنامج كوره وعندما سأل الإعلامي تركي العجمة ضيوفه وهم الكابتن فهد الهريفي والكابتن محمد الدعيع , وبحكم أن البداية كانت مع فهد الهريفي : الذي فتح أيضاً بحديثه ملفات قديمة جداً , من أهمها ما يحدث داخل المنتخب السعودي في السابق وخصوصاً مشاركة الكابتن سامي الجابر في نهائيات كأس العالم 2006 والتي كانت باستدعاء من الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد السعودي آنذاك والذي وعلى حد قول فهد الهريفي أنه كان خلف ذلك الاستدعاء , ليكمل الحديث الكابتن محمد الدعيع الذي هو الأخر ذكر حقائق تذكر لأول مرة حول مشاركة بعض اللاعبين في المنتخب بعد أن يتدخل المسئولون في ذلك , أي أن معظم المدربين الذين تولوا الإشراف على تدريب المنتخب السعودي بأسمائهم الكبيرة و العظيمة أو حتى الصغيرة والغير معروفة كانت تتواجد ولكن بوجود استشارة فنية وتدخل كبير من أولئك المسئولين . بعيداً عن كل ما كتب في الأعلى وعن تلك الأحداث التي حدثت , منتخبنا يحقق الفوز الثالث بتصفيات كأس أسيا بفوزه على العراق , ويعود للانتصارات ويسير بخطى ثابتة نحو استعاده الأمجاد , وكل هذا بسبب انشغال الأعلام عنه , كونوا بعيدين عنه , دعوه يسير نحو المجد والبطولات والانجازات , استمروا في نزاعاتكم وفي اختلافاتكم , وبأذن الله سيحقق منتخبنا ما نتمنى نحنُ كجمهور , أما أنتم فأحاديثكم وتلك الحقائق التي تقدمونها هي حقائق للتاريخ , أتمنى أن يستفاد منها في كل ما يظهر منها في كل شيء يخص رياضتنا و أعلامنا .