اهتم الموقع الرسمي لقناة الدوري والكأس القطرية بحالة التراشق الإعلامي الدائرة حالياً بين الناقد الرياضي صالح الحمادي واللاعب الدولي السابق فهد الهريفي، خصوصاً أنها جاءت عبر القناة. وكتب الموقع الإلكتروني للقناة تحت عنوان "قصة فهد الهريفي وصالح الحمادي من الألف إلى الياء" وهي المداخلات التي عرضت أمس وتضمنت هجوماً متبادلاً بين الطرفين تضمن استهزاء الحمادي بأخطاء الهريفي عند قراءته لأبيات المتنبي، فيما شبه الهريفي من جانبه أحاديث من وصفهم بإعلاميي النادي الواحد بخطابات معمر القذافي!
الموقع بدأ حديثه عندما هاجم الحمادي، الهريفي، عبر قناة الكأس فكتب قائلاً: "الهريفي يعتقد نفسه المتنبي ويقول أشعاراً لا يعرفها ونسي أني وقفت بجواره كثيراً ولي معه مواقف إيجابية". وأضاف: الهريفي هو من شارك في كأس العالم بالواسطة ونسي أنه تعرض للإيقاف أكثر من مرة في نادي النصر وطرد من المنتخب ولم يشارك في كأس العالم 1994 إلا بعد طرد المدرب لأنه لم يكن يريد لاعبين مثل الهريفي في الفريق.
وهدد الحمادي لاعب المنتخب السعودي السابق فهد الهريفي بفتح صفحاته واستعراضها، مؤكداً أنها طويلة ومنها نهائيات كأس العالم للأندية مع النصر. وأضاف الحمادي: لا تلومن إلا نفسك عندما تأتيك الفضائح لكني أفضل التعامل بروح التسامح وأتحدث بالروح العربية الخليجية المحبة للخير للوطن العربي ".
الموقع تحدث عن هجوم الهريفي ورده على الحمادي حيث قال: "أجرى الهريفي مداخلة هاتفية مع المجلس فجر اليوم وقال: "صالح الحمادي يعرف أني بعيد عن المخدرات والحشيش ولكنه يتمادى في الظلم ويستقوي بأشخاص يقفون وراءه ويساندونه". وأضاف: "أنا أنظف من الثوب الأبيض الذي يلبسه صالح الحمادي، وهو أخذ أكبر من حجمه ويعتمد على من وراءه ويتحدث وكأنه يملك الكل وما في حدا قادر يوقفه وأنا ما بيني وبينه شيء وكل ما قلته إن ريكارد يحسبنا بدو وشرحت وجهة نظري ولماذا قلت هذه الجملة".
وأضاف: في السعودية مشاكلنا تظهر لأن منابر الإعلام في الخليج تطلبنا والقنوات السعودية تطردنا.
وواصل: للأسف في السعودية عندما ينتقد شخص رياضي شخصية إعلامية لا يتقبل نقده بالرغم من أن الإعلاميين ينتقدون ويجرحون في الرياضيين.
وأكد فهد الهريفي أنه انضم للمنتخب السعودي بعرقه وتعبه، وإيقافه "كان كبش فداء"، مطالباً من يريد معرفة الحقيقة في إيقافه بأن يبحث ويرجع إلى إيقاف سامي الجابر ومحمد الدعيع، رافضاً الكشف عن أسباب إيقافه.
وأنهى الهريفي حديثه للمجلس بالتأكيد على أن الحمادي هو من انتقده في البداية وتحدث عنه بشكل غير لائق، قائلاً: الحمادي وراءه أشخاص أقوياء يساندونه، رافضاً الكشف عنهم عندما وجه له خالد جاسم راعي المجلس سؤالاً عنهم، وقال: ويفتري على العالم.