لم يكن الظهور القوي واللافت للنظر للنجم السعودي الكبير ماجد عبدالله عبر شاشة قناة روتانا خليجية وتحديدا عبر برنامج كورة حدثا عاديا أو مجرد حضور عابر ,فعندما يحضر الأسمراني فالجميع على موعد مع المتعة والجرأة والإثارة. ماجد عبدالله أكد عبر برنامج كورة على أنه تعرض لحرب شعواء طوال عقدين من الزمن من بعض الإعلاميين وكذلك الصحف ولكن هذه الحروب لم تحرك ساكنا لديه بل زادته عزيمة وإصرارا وتألقا ,واصفا من هاجمه بالمرضى الذين تعاني منهم الرياضة السعودية ولا تزال. وحول إدراج سيرته في مناهج الدراسة، قال الحمدلله على ما تحقق والمهم أن يكون اللاعب ذا سيرة حسنة خارج الملعب وداخله، ودائما النجم يجب أن يحرص على علاقاته وقيمته اجتماعيا، وبالتالي يحصل على مثل هذه القيمة في المناهج وفي المجتمع. وشدد ماجد على أن بعض الأشخاص مرضى وهم عينة موجودة وقديمة، وهذا مما يثار ضد بعض النجوم، وأعرب عن سعادته بأن يمنح نجوم آخرون مساحة في المناهج، وأكد أن يوسف الثنيان ومحمد الدعيع يستحقان كنموذجين أن تفرد لهما ذات المساحة الممنوحة له . الهلاليون : ماجد لم يأت بجديد وتهميشه للجابر لم يكن وليد اليوموعن أحوال ناديه النصر أكد ماجد أن بعض اللاعبين في الفريق حاليا (حرام يلعبون كورة) مستبعدا في ذات الوقت أن يعود النصر للمنافسه في ظل الأوضاع الحالية للفريق والتي لا ترتكز على عمل منظم ودقيق,والدليل معسكر الفريق الاخير والذي أقيم في قطر والذي لم يجن الفريق من ثماره شيئا البتة. وعن الرعيل الأول والجيل الحالي للكرة السعودية والفرق بينهما حسب وجهة نظره أكد ماجد أن الفرق شاسع بين الجيلين حيث إنهم كانوا في السابق كلاعبين يعسكرون مع المنتخب أكثر من نومهم في منازلهم، وأنهم لم يكونوا ينظروا إلى أنديتهم على حساب المنتخب و كان من الصعب جدا أن يلعب اللاعب للمنتخب حتى إنه كان ينتظر أمام التلفزيون في كل مرة قبل أي مناسبة ليتأكد من استمراره في المنتخب, عكس الجيل الحالي والذي طغت فيه المجاملات والمحسوبيات وباتت بعض الأسماء تنضم للمنتخب بكل سهولة. الأسمراني رشح وبناء على طلب الزميل تركي العجمة عددا من الأسماء لتكون منتخبا تاريخيا وجاءت قائمته كالتالي: مبروك التركي ومحمد الدعيع لحراسة المرمى وفي خط الدفاع صالح النعيمة وناصر الجوهر وتوفيق المقرن وعبد الله صالح وإبراهيم تحسين وعيد الصغير ومحمد عبد الجواد وعبادي الهذلول وهاشم سرور وأحمد الصغير وصالح خليفة وفهد الهريفي ويوسف خميس وفهد المصيبيح ومحيسن الجمعان ويوسف الثنيان والمدرب زاجالو. انتهى حديث الأسطورة ومع انتهاء البرنامج ثارت ثائرة الهلاليين في المنتديات ومواقع التواصل الاجتماعي وشنوا هجوما مضادا عليه مؤكدين أنه تعمد تجاهل الأسطورة الأخرى ومنافسه التاريخي سامي الجابر من حديثه عن اللاعبين الذين يستحقون أن تفرد لهم المناهج ويكتب عن سيرتهم ,مشددين على أن الزج بالدعيع والثنيان من باب ذر الرماد على العيون ,حيث إن ماجد عبدالله وطوال مسيرته اعتاد تجاهل الجابر وواصل تهميشه من كل أحاديثه الإعلامية. لقاء الأسمراني أجج المواقع التواصلية من جديد وحضرت طوال تلك الليلة المقارنة بين سامي وماجد من جديد وأيا منهما الأفضل ومن هو الأسطورة ,واختلط الحابل بالنابل , وحضرت التكهنات وكثرت الأقاويل ,وبقيت شفرة الأسطورتين لغزا غامضا حتى الآن ,وربما تبقى كذلك ولسنوات طويلة حتى تتوارثها الأجيال جيلا بعد جيل.