قلب فريق الشباب الأول لكرة القدم الطاولة على منافسه فريق الأهلي وعوض خسارته في مباراة الذهاب بهدف على ملعب مدية الملك عبد العزيز الرياضية بالشرائع إلى فوز بهدفين نظيفين عن طريق المهاجم مهند عسيري في الدقيقتين (22-34) على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز ليضرب موعداً يوم الأربعاء المقبل أمام الاتحاد في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال . بدأ مدرب فريق الأهلي الأول لكرة القدم المباراة بخطأ فني كبير بعد ما قام باللعب من البداية بثلاثة محاور ممثلين في بلامينو ومعتز الموسى ووليد باخشوين ولاعبين في الوسط المتقدم لدعم المهاجم الوحيد مصطفى بصاص بينما فاجأ البلجيكي ميشيل برودوم الأهلاويين باللعب بمهاجم وحيد وهو البديل مهند عسيري بينما لم يشرك الأساسيين ناصر الشمراني وتيجالي ونجح فيما رمى له واعتمد بشكل كامل على الكرات العرضية مستغلاً تألق ظهيري الجنب في فريقه حسن معاذ وعبد الله الأسطا مع تمريرات كماتشو وفرناندو العرضية والتي شكلت خطورة بالغة على دفاعات الأهلي التي كانت غائبة تماماً عن اجواء المباراة خاصة متوسطي الدفاع أسامة هوساوي وكامل الموسى فيما كانت الفوضى سائدة في الوسط الأهلاوي مع عدم القيام بأدوار دفاعية ولا هجومية مما سمح للاعبي الشباب بالسيطرة المطلقة على وسط الميدان والتحكم بشكل فعلي في تسيير الشوط الأول كيفما شاء وكانت الخطورة والإنذار الأول للفريق الشبابي مع الدقيقة 13 أثر عرضية من معاذ اتجهت للغير مراقب مهند عسيري الذي لعبها رأسية اعتلت عارضة الأهلي بسنتمترات قليلة بعدها حاول لاعبو الأهلي مشاطرة الشباب السيطرة والتسديد المباشر على المرمى من البرازيلي سيزار الذي سدد كرة قوية تصدى لها وليد عبد الله ورد عليها من الطرف الشبابي اللاعب أحمد عطيف بعدما تقدم بكرة وسددها قوية مرت بجوار القائم الأيسر للأهلي وانتظر الشبابيون حتى الدقيقة 22 التي أعلنت عن أول الأهداف الشبابية بعدما تقدم الأسطا بالكرة وعرضها لتجد المرتقي مهند عسيري الذي وجد نفسه دون رقابة ويلعبها رأسية قوية استقرت في الجانب الأيسر لشباك الأهلي عادت بعدها المباراة لوسط الملعب وسط عشوائية من الجانب الأهلاوي وأعتماد كلي من لاعبي الشباب على غزو الدفاعات الأهلاوية من الأطراف وكان لهم ما أردوا مع الدقيقة 34 عندما عرض البرازيلي فرنانديز كرة ذكية لتجد مهند عسيري غير المراقب تماماً الذي بدوره لعبها رأسية قوية استقرت في شباك المسيليم كهدف ثاني للشباب وسط دهشة من الأهلاويين الذين حاولوا دون جدوى وفي الوقت بدل الضائع كاد الأهلي ان يسجل عرضية من سيزار وجدت رأس معتز الموسى لتمر الكرة بجوار القائم الأيمن لوليد عبد الله . " الشوط الثاني " استمر الخطأ الفني للفريق الأهلاوي مستمراً مع بداية الشوط الثاني ولم يقم المدرب بتغيرات واستمرت السيطرة الشبابية على مجريات المباراة مع مشاطرة من الجانب الأهلاوي ومحاولة العودة للمباراة وفي الدقيقة 50 مرر سيزار كرة ماكرة وجدت القادم من الخلف تيسير الجاسم الذي لعبها فوق الحارس ضعيفة ليشتتها القاضي بعيدة عن مرماه قام بعدها المدرب أليكس وأجرى تبديلا بالزج بالمهاجم الوحيد في الفريق بدر الخميس بديلاً لباخشوين وفي الدقيقة 59 اخترق الجاسم دفاعات الشباب وعرض كرة جميلة مرت من هجوم الأهلي ليبعدها معاذ في اللحظات الأخيرة وحاول لاعبو الشباب بعدها مباغتة الدفاعات الأهلاوية بالهجمات المرتدة ومع الدقيقة 62 تقدم كماتشو بكرة مرتدة ليعرضها نموذجية للدوسري المواجه للمرمى الأهلاوي وأبعدها الموسى قبل أن تصل للدوسري وفي الدقيقة 70 تمريره طويلة من سيزار لتجد رأس بلامينو ليتصدى لها وليد عبد الله ببراعة وفي الدقيقة 72 انطلق بصاص من منتصف الملعب متجاوزاً أكثر من لاعب شبابي ليسدد كرة من داخل منقطة الجزاء الشبابية أبعدها الحارس وقام بعدها أليكس بتغيير غريب بإخراج محور الارتكاز الثاني الموسى والزج بالمدافع كامل المر وأكمل تغيراته بإخراج سيزار في الوقت الذي يحتاج فيه لخدمات صانع اللعب بالمحياني وكانت محاولات خجولة من الجانب الأهلاوي وفي اللحظات الأخيرة أنطلق بصاص بكرة مرتدة ليواجه المرمى ويسددها قوية ارتطمت في الشبك الجانبي للشباب بعدها أطلق حكم المباراة صافرة انتهاء المباراة بفوز الشباب بهدفين دون رد.