تمكن فريق الأهلي الأول لكرة القدم من تحقيق فوز ثمين على منافسه فريق الشباب ضمن ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال وسط ظروف صعبة يعشيها الفريق الأهلاوي على صعيد الإصابات خاصة في خط الهجوم وجاء هدف الأهلي الوحيد عن طريق المدافع منصور الحربي في الدقيقة ( 59 ) . بدأت المباراة حذرة من الطرفين مع تحفظ أهلاوي مبالغ فيه خاصة وأن مدرب الاهلي الصربي أليكس لعب بتشكيلة جلها من لاعبي خط الوسط ولم يوجد في تشكيلة الفريق أي مهاجم صريح بسبب الإصابات التي داهمت المهاجمين الاساسيين فيكتور والحوسني والخميس والمحياني وأعتمد في أثناء سير المباراة على تقدم مصطفى بصاص من خلفه البرازيلي برونو سيزار واتضح من بداية المباراة عدم انسجام اللاعبين على هذه الطريقة الجديدة مما جعل الفريق الشبابي يستغلها في تسيير المباراة لصالحه مع سيطرة على وسط الميدان وكانت الخطورة الحقيقة للضيوف مع الدقيقة 20 عندما عرض حسن معاذ كرة رائعة للشمراني الذي بدوره حولها رأسية اصطدمت بعارضة الأهلي كأول تهديد حقيقي للمرمى الأهلاوي وتحرك وسط المستضيف وبدأ يشاطر الشبابيين السيطرة وفي الدقيقة 22 اخترق تيسير الجاسم الدفاعات الشبابية من الجهة اليسرى وسدد كرة قوية تصدى لها الحارس وليد عبد الله ومع الدقيقة 25 مرر سيزار كرة نموذجية لعقيل بالغيث وبدوره عرضها لتمر بجوار القائم الأيمن للشباب وفي الدقيقة 34 توغل مصطفى بصاص وسط الدفاع الشبابي وعرض كرة سريعة مرت من السوادي المواجه للمرمى لتجد حسن معاذ الذي شتتها بعيدة عن مرماه وفي الدقيقة 36 عاد بصاص لتهديد المرمى الشبابي وهذه المرة عن طريق تسديدة مباشرة من خارج منطقة الجزاء أبعدها وليد عبد الله بصعوبة بعدها مباشرة رد أحمد عطيف بتسديدة قوية خطيرة مرت بجوار القائم الأيسر للمسيليم ليعود الشباب بعدها لتهديد المرمى الأهلاوي وهذه المرة مع رأسية قوية للشمراني تصدى لها المسيليم وفي الدقيقة 40 تقدم سيزار بكرة داخل منطقة الجزاء ليتعرض لإعاقة صريحة رفض الحكم مرعي العواجي من احتسابها وسط اعتراض من لاعبين الأهلي وفي الدقائق الأخيرة من الشوط سدد كماتشو كرة قوية تصدى لها المسيليم ببراعة . " الشوط الثاني " كانت انطلاقة هذا الشوط أفضل من قبل الفريق الأهلاوي بعد أن حرر أليكس صانع الألعاب سيزار الذي كان في الشوط الأول مقيداً باللعب على الأطراف واستطاع الأهلي مشاطرة وسط السيطرة رغم اعتماد البلجيكي ميشيل برودوم مدرب الشباب على اللعب بخمسة لاعبين في وسط الملعب مما جعل فريقه يسيطر على مجريات المباراة بعض الشيء ولكن دون خطورة على الدفاعات الأهلاوية واستمرت المباراة سجالا بين الفريقين في وسط الملعب حتى الدقيقة 59 التي شهدت أول أهداف المباراة عن طريق مدافع الأهلي منصور الحربي الذي تقدم بكرة ومررها للجاسم الذي بدوره أعادها للحربي الذي واجه المرمى ليضعها من تحت وليد عبد الله وتدخل المرمى الشبابي كهدف أهلاوي أول بعدها قام برودوم بتغير إجباري بإخراج مهاجم فريقه ناصر الشمراني ودخول هداف الدوري الأرجنتيني سبستيان تجالي في المقابل رد الصربي أليكس بتغير غريب بإخراج الجاسم نجم الفريق الأول والزج باللاعب وليد باخشوين وسط استهجان جماهيري على ما قام به مدرب الفريق وفي الدقيقة 66 قام سيزار باستلام كرة مثالية وسددها قوية ورائعة مرت بجوار القائم الأيسر لشباب بعدها حاول الشباب للعودة للمباراة وقام بإخراج عطيف والزد بمهند عسيري لتكثيف الهجوم الشبابي وتغيرت خطته إلى 4/4/2 برأسيين حربه مما شكل خطورة نوعية على الدفاعات الأهلاوية ومع الدقيقة 86 اخترق الحربي الدفاع الشبابي وعرض كرة لم تجد مهاجم أهلاوي لتجد بالغيث ويسددها قوية مرت بجوار قائم الشباب الأيمن رد عليها كماتشو بتسديدة قوية تصدى لها المسيليم وحاول الشبابيين الضغط على الدفاعات الأهلاوية ولكن دون جدوى حتى اطلق حكم المباراة مرعي العواجي صافرته بانتهاء المباراة بفوز الاهلي بهدف دون رد.