قاد المهاجم الشاب مهند عسيري الورقة لبرودوم فريقه الشباب لمواجهة الاتحاد في نهائي كأس الأبطال في نسختها السادسة مساء الأربعاء بالرياض برأسيتين أسكنهما شباك الأهلي في الشوط الأول من مباراة الإياب بين الفريقين على استاد الملك فهد الدولي، وكشف عسيري العيب الدائم لدفاع الأهلي والمنتخب السعودي، وكان واضحا الإرهاق على الفريق الأهلاوي وخط وسطه تماماً. طغى الحذر على آداء الفريقين في أول عشر دقائق من المباراة حيث انحصر الأداء في وسط الملعب وانتظرت الجماهير نحو 12 دقيقة قبل أن يتحرك الفريقان لتهديد المرميين بكرة سيزار للحارس، ومهند عسيري التي اعتلت العارضة، ومن بعدها كرة عطيف، وأخرى من سعيد الدوسري لخارج الملعب في إشارة على ميل كفة الأداء لصالح أصحاب الأرض الذين لعبوا على الأطراف بشكل ممتاز في ظل ضياع دفاع الأهلي ووسطه، وتحقق للشباب المراد برأسية مهند عسيري في الدقيقة 22 من عرضية عبدالله الأسطا كهدف أول أعاد المباراة إلى نقطة الصفر، وليس هذا فحسب بل أن العسيري عزز تقدم فريقه برأسية أخرى من عرضية فرناندو ق34 ليضع الأهلي في مأزق صعب، ومهمة شاقة لبلوغ النهائي. في الشوط الثاني احتفظ المدربان بتشكيلتيهما إلا أن الشباب فقد خدمات صاحب الهدفين مهند عسيري جراء الإصابة وخلفه تيجالي 55 ، ومن الأهلي خرج وليد باخشوين ولعب بدر الخميس، سعى معها الأهلي وعن طريق مصطفى بصاص إلى تقليص النتيجة وتجديد الأمل لكن كرته استقرت في أحضان وليد عبدالله، قابلها محاولة من الشباب ولاعبه كماتشو الذي حاول تعزيز تقدم فريقه، في تلك الأثناء أشرك الأهلي كامل المر مكان معتز الموسى في تغيير أثار استغراب الجميع، كما أشرك الشباب صالح القميزي مكان عبدالله الأسطا ومع هذه التغييرات نجح وليد عبدالله في صد كرة تيسير الجاسم 80، كما احتضن كرة بالومينو، وقبل الختام رمى مدرب الأهلي بورقته الأخيرة عيسى المحياني بدلا من سيزار، ومن الشباب عمر الغامدي بدلا من كماتشو، وكان بإمكان عطيف إنهاء المباراة بكرة أخيرة سددها ضعيفة للحارس، وفي الدقيقة الأخيرة أهدر بصاص أثمن فرص المباراة بعد أن سدد كرة من داخل لامست الشباك من الخارج.