السيد ياسين طه رحمة الله عليه كان يحثني على الكتابة في هذه المطبوعة وانا اكتب في جريدة المدينة فكان رحمه الله يحب "البلاد" الجريدة وكنت ايام الاستاذ الشبكشي رئيسا لتحريرها ارى اهتمام ذاك النفر من رجالات البلاد في منزل السيد العم ياسين طه ومرت السنون والتقيت باحد اقرباء ربان هذه الجريدة الاستاذ حسن عبدالحي قزاز رحمه الله واتصلت ببعض الاخوة الكتاب لتدارس وضع هذه الجريدة التي يكتب فيها نخبة متميزة من رجالات الوطن في كافة التخصصات وذكرت هذا لامير المنطقة رحمة الله عليه ابا فيصل وذكر لي اهتمامه بكل الصحافة في المنطقة وخاصة البلاد والندوة وكان من ذاك الاهتمام الدعم المالي الذي حصلت عليه البلاد ثم الندوة. واليوم اطالع على الصفحة الثانية عشرة من العدد واحد وثمانية تسعة تسعة واحد اسم الربان القزاز فقلت للاخوة المهتمين بالجريدة ومن رجالات المدينة وبعض كتابها: انتظروا "البلاد" لانني اعلم القدرات الصحفية للاستاذ علي حسون والنخبة الصابرة معه فقد زال النحس كما تقول العرب، وبقي على رجال الاعمال في جدة ومكة دعم هذه المطبوعة من خلال الاعلان وبقي على مكاتب الجريدة في مدن المملكة التحرك للمرحلة القادمة لدعم انطلاقة الجريدة فقد نجحت نجاحا انترنتياً في تحديث موقعها على الشبكة بما جعل المطلع عليه والمتابع له يذكر ويشكر فهو تحديث متميز وناجح بكل المقاييس فشكرا على مهندس هذا النجاح المشرف على البلاد الالكترونية ورئيس تحرير الجريدة. واطالب ان يكون للمدينة المنورة صفحة اسبوعية تستجلي من خلالها امكانات وابداعات ومقدرة شباب المدينة وناشئيها في الكتابة والادب والشعر والقصة والتاريخ فهل انتم فاعلون يا رجالات مؤسسة البلاد؟ وعلى مذهب تفاءلوا بالخير تجدوه فأنا متفائل بمستقبل هذه الجريدة بعد ابراز اسم المؤسس الفعلي لها كما يقول تاريخ الصحافة السعودية الشفوي. تحركوا اخوتي واستعينوا باصحاب الرأي وتواصلوا مع الكتاب واقتربوا من رجال المال والاعمال وانشطوا في الاشتراك والبيع فقد اشرقت ايام النجاح فلا تقابلوها بالركون الى الدعة واقناع النفس بمقولة (ليس بالامكان اكثر مما كان) بل شمروا عن سواعد الجد والعمل المخلص لهذه المؤسسة في إيجاد الجديد المفيد للقارئ العزيز وانني على ثقة بأن هذه المطبوعة لو اخذت بما قلت ستكون في مقدمة الصحف اليومية. ورحم الله الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز الذي كان يدعم مسيرة هذه المطبوعة وحنن الله قلب دايم السيف صاحب الإبداعات عليها. اللهم آمين ولا تنسوا ما قلت في البداية فجريدة البلاد قادمة بحول الله وعاش الوطن عزيزاً قوياً مصاناً برجاله المخلصين المحبين الصادقين.