دعا آلاف المعارضين الإيرانيين ومناصري المقاومة الإيرانية، من مدينة فيليبنت بضواحي باريس، إلى تأسيس "جيش الحرية لتحرير إيران من العبودية والظلام" لتغيير نظام الملالي. وطالب معارضون إيرانيون يمثلون قارات العالم، بالوقوف معهم من أجل تغيير نظام الملالي المستبد، وهو ما أكدته الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية مريم رجوي، في كلمتها أمام أكثر من 600 شخصية سياسية، وقالت إن سياسة أحمدي نجاد وحسن روحاني واحدة. ووصفت الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية مريم رجوي، ما يجري في العراق حاليًّا بالثورة التي ستكون بداية النهاية لحكم المالكي ولحكام طهران وهيمنتهم على العراق، معتبرةً أن ثورتي الشعبين العراقي والسوري أدخلتا المنطقة في مرحلة جديدة تبشر بإسقاط النظام الإيراني أيضًا، وفقًا "للعربية نت". وأشارت رجوي إلى أن ثورة الشعب العراقي الحالية تتحدى ولي الفقيه في طهران، وتنهي هيمنة إيران على العراق التي أصبحت في مهب الريح. وأضافت أن زعيم الحرس الإيراني قاسم سليماني، مع 200 من قادة الحرس في العراق الآن؛ حيث يقودون قوات المالكي، بعد أن عملوا على تفجير الطائفية في هذا البلد. وأكدت أن حزب المالكي رئيس الوزراء العراقي قد طلب الأسلحة من إيران بعد أن قدمت الإدارة الأمريكيةالعراق إلى حكام إيران على طبق من ذهب. وحيت في كلمتها الثورة السورية التي كانت حاضرة بممثليها للتضامن مع المعارضة الإيرانية، ورددت شعارات نددت بالتدخل الإيراني في سوريا. واعتبرت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي، خلال مشاركة مائة ألف معارض إيراني خارج بلادهم في تجمع سنوي الجمعة (27 يونيو 2014)، في باريس، أن ما يحصل في العراق بداية النهاية لحكم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. وأشارت إلى أن المقاومة الإيرانية كانت أول من حذر من التدخل الإيراني في العراق ومخاطر دوره التخريبي على دول المنطقة برمتها. وجاء ذلك خلال مشاركة أكثر من 30 ألف معارض إيراني قدموا من أمريكا وأوروبا وكندا وأستراليا، في تجمع سنوي أقيم الجمعة في مدينة فيليبنت بضواحي باريس مع 500 شخصية عربية وإسلامية وغربية يمثلون 69 بلدًا، في احتفال خطابي كبير تخللته كلمات لرؤساء وزراء سابقين وبرلمانيين وقادة عسكريين. وتم تسليط الضوء على الواقع المتدهور لحقوق الإنسان وتزايد الإعدامات في إيران تحت حكم رئيسها الحالي حسن روحاني، ومخاطر تدخلات النظام الإيراني في سورياوالعراق ولبنان، إضافةً إلى مشروع إيران النووي.