أقيمت مراسم في مقر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في اورسورا بضواحي باريس، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك وتضامناًً مع الانتفاضة الباسلة للشعب السوري وتكريماً لذكرى الشهداء الأبطال من أبناء الشعبين السوري والإيراني وعشية الذكرى السنوية للمجزرة الدامية في 26 و27 يوليو- تموز مجاهدي خلق في أشرف عام 2009م. وتمت المراسم بحضور السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الإيرانية شارك فيها عدد من الشخصيات السورية. وقام المشاركون في هذه المراسم بوضع أكاليل من الزهور على نصب تذكاري يرمز إلى شهداء انتفاضتي إيران وسوريا ونثر الورود على مياه نهر أواز تحية وتخليداً لذكرى أولئك الذين ضحوا بأرواحهم على درب الحرية في إيران وسوريا. وهنأت السيدة رجوي المتحدثة الرئيسية في هذا الحفل المسلمين في جميع أنحاء العالم بحلول شهر رمضان الفضيل وقالت: إن الملالي الحاكمين في إيران لم يكبلوا فقط الشعب الإيراني بالأغلال، بل إنهم سخّروا جميع قواهم للتدخل في الدول العربية والإسلامية، وفي هذه الأيام على وجه الخصوص للحفاظ على طاغية سوريا الدموي. وأشارت إلى ما قاله مستشار خامنئي للشؤون الدولية الأسبوع الماضي من أنه إذا سقط بشار الأسد فإن محورنا الإقليمي سينهار، إنهم يخشون بسقوط الأسد من تغير الجغرافيا السياسية في المنطقة من لبنان وفلسطين إلى العراق لصالح القوى الديموقراطية وبضرر نظام الملالي, لكن إرادة الشعوب في المنطقة من إيران حتى الدول العربية والإسلامية عازمون على وضع نهاية للدكتاتوريه وخصوصاً السلطة الدكتاتورية للنظام الإيراني. وأكدت رجوي أن الملالي يقومون بإرسال عصاباتهم الإرهابية من القوة المسماة القدس وأموالهم إلى الطائلة إلى سوريا وحولوا الحكومة العميلة لهم في العراق إلى جسر لإيصال المساعدات إلى نظام الأسد. وقالت رجوي في جزء آخر من كلمتها: الملالي الذين يتظاهرون بالإسلام يشاركون بكل قواهم بلا رحمة في ذبح وتقتيل الشعب السوري المسلم والأعزل. ووجهت التحية للشعب السوري البطل بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك ودعت جميع المسلمين وشعوب العالم كافة إلى دعم الشعب السوري. كما طالبت رجوي المجتمع الدولي بعدم السماح للملالي تحت اسم الأممالمتحدة بارتكاب كارثة أخرى ضد سكان مجاهدي خلق في أشرف وسكان ليبرتي في العراق.