أكد عدد من أهالي منطقة جازان، أن الأمر الملكي القاضي باختيار الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، وليًّا لولي العهد، مع استمراره نائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء، يحرص على تحقيق المصالح العامة للدولة من خلال المحبة والإخلاص للدين وقيادة والوطن، ورؤية استراتيجية لما سيكون عليه الحكم مستقبلا في البلاد. وقال رئيس مركز الحكامية فيصل لبدة: "القرار يدل على أن المملكة تمر باستقرار كبير من جميع النواحي، حيث إنها هي صمام الأمان للدول العربية والإسلامية، والأمير مقرن من رجالات الدولة المحنكين، ومؤهل، ولديه خبرات ذاتية مكتسبة قيادية وعسكرية؛ حيث تولى عدة مناصب، حصل على رتبة أركان وماجستير في علوم الطيران والتخطيط الاستراتيجي، وصاحب تجربة إدارية رائدة، وكان أميرًا لمنطقة حائل وأميرًا للمدينة المنورة، ثم رئيسًا للاستخبارات العامة، وهو الذي وضع خُططًا استراتيجية بعيدة المدى للاستخبارات العامة، وتولِّي الأمير مقرن هذا المنصب خطوة جيدة، وفي محلها". وأضاف الدكتور عسيري بن أحمد الأحوس، مساعد مدير تعليم صبيا للشؤون التعليمية: "هذا القرار يعني الثقة والحب بين أفراد الأسرة الكريمة، كما يعني الرؤية المستقبلية، والقراءة الجيدة للأحداث، كما يعني أيضًا الحرص على قوة وتماسك الصف من أجل مصلحة الوطن والمواطن، وله معانٍ كثيرة في الاتجاه الإيجابي، والأمير مقرن بن عبدالعزيز رجل يفخر به كل مواطن، لسماته الجمة، وصفاته القيادية الرائعة". وأوضح رئيس النشاط الثقافي بتعليم جازان، الشاعر حسين صديق، أن هذا القرار رؤية استراتيجية لما سيكون عليه الحكم مستقبلا، مضيفًا: "يهدف إلى إرساء الاستقرار، وتجنيب البلاد أي خلاف حول من سيتولى الحكم في زمن أحوج ما نكون فيه إلى وحدة الرأي، وصلابة الموقف، والالتفاف حول قائد يستكمل المسيرة، ويسير بالدولة إلى المستقبل المرجو والمأمول". ورفع رئيس جمعية البر بمركز الحكامية الشيخ علي عثمان حكمي باسمه ونيابة عن منسوبي الجمعية خالصَ التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وللأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على اختياره، وليًّا لولي العهد، إضافةً إلى منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء.