القرار السامي يدل على حكمة وحرص القيادة على التنظيم والحفاظ على الوطن ومقدراته

مسئولون وأعيان بالمنطقة الشرقية يهنئون ولي ولي العهد بصدور الأمر الملكي ويؤكدون:

هنأ مسئولون ووجهاء بالمنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز بعد صدور الأمر الملكي السامي بتعيين سموه ولياً لولي العهد مؤكدين بأن ذلك يدل على اهتمام القيادة الكريمة باختيار الكفاءات وفق رؤية سليمة.
وقال أحمد بن عبدالكريم العباسي مساعد مدير عام العلاقات العامة والإعلام بإمارة المنطقة الشرقية، بأن ابناء المملكة كافة استبشروا بصدور الأمر الملكي باختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، ولياً لولي العهد ونائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، ومما لاشك فيه بأن هذا القرار السامي يدل دلالة واضحة على حكمة وحرص القيادة حفظها الله على التنظيم والحفاظ على الوطن ومقدراته والسعي دوماً على استتباب الأمن وتوطيد ركائز الحكم والذي يتضح لنا جليا من خلال هذا القرار الذي يعد صائبا وحكيما، حيث يتصف صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز بالعديد من المقومات الذاتية والمكتسبة من خلال شخصيته القيادية وخبرته العسكرية، حيث تحصل على رتبة الأركان ويحمل ماجستير في علوم الطيران والتخطيط الاستراتيجي ومقاتل حربي وصاحب تجربة إدارية كبيرة، خاصة بعد توليه عدة مناصب منها أميراً لمنطقة حائل التي شهدت خلال تولي سموه امارتها العديد من المشروعات التنموية والاقتصادية، وبعد ذلك عين أميرًا للمدينة المنورة والتي أصبحت من أهم المدن التكنولوجية، ثم رئيسًا للاستخبارات، كما يعتبر سموه الرئيس الأول الذي وضع خطة استراتيجية بعيدة المدى للاستخبارات، فضلاً عن مناقبه الشخصية والتي تتصف بالتواضع والتقدير للعلم والعلماء وقدرة فائقة على استشراف معطيات المستقبل بالإضافة إلى ذاكرة قوية ومميزة اشتهرت عنه حفظه الله، وبلا شك أن قرار اختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليًا لولي العهد لهي ثقة صادفت أهلها، وفي هذا المقام لا يسعني إلا أن اهنئ سمو الأمير مقرن على هذه الثقة الغالية وإننا على العهد بمشيئة الله سائرون، وحفظ الله هذا الوطن وقيادته وشعبه من كيد الكائدين.
ورفع محافظ الجبيل المهندس بدر بن محمد العطيشان، أسمى آيات التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، بمناسبة صدور الأمر الملكي باختيار سموه ولياً لولي العهد ونائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء.
وقال إن تعيين سموه الكريم في هذا المنصب أتى من خلال الثقة الكبيرة التي أولاها إياه خادم الحرمين الشريفين وتأتي في مصلحة الوطن والمواطن وتعكس حكمة القيادة الرشيدة وحرصها على التلاحم والترابط بين القيادة والشعب و تعد احدى الركائز الهامة في سياسة الدولة.
وقد اعرب محافظ رأس تنورة محمد بودي عن تهنئته لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز لهذه الثقة الملكية بتعيينه وليا لولي العهد ومبديا شكره وأهالي المحافظة للقيادة الحكيمة بهذا التعيين والاختيار الامثل للرجل المناسب سائلا المولى عزَّ وجل ان يديم نعمة الامن والايمان ويحفظ هذه البلاد من كل مكروه.
واعتبر الدكتور ظافر بن حبيب مدير إدارة التربية والتعليم بالنماص سابقاً خلال زيارته للمنطقة الشرقية، أن القيادة السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين، وفقت في اختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز لهذا المنصب، معتبراً أنه الرجل المناسب في هذا الظرف التاريخي، ليثبت للعالم اجمع استقرار الحكم والأوضاع في المملكة، مضيفاً أنها محور الاعتدال المهم في الشرق الأوسط، وصاحبة الكلمة الفاعلة، مضيفاً أن اعتدالها لايؤثر فقط على المنطقة بل على مستوى العالم.
من جهته أضاف بقوله رئيس مركز أم الساهك سعد العجلان إن في صدور قرار سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أيدهُ الله بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولي العهد إنما هو بعد نظر وحكمة ملكية لاستقرار الحكم في وطننا الغالي ؛ واختيار سمو الأمير مقرن هو أكبر دليل لما يتمتع به سموه من صفات قيادية سابقة في إمارة منطقة حائل وإمارة منطقة المدينة المنورة ورئاسة الاستخبارات ومبعوث شخصي لخادم الحرمين الشريفين وبهذه المناسبة أتقدم باسمي ونيابة عن أهالي مركز أم الساهك وتوابعها بالمنطقة الشرقية بالتهنئة لسمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز على ثقة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسيدي سمو ولي العهد الأمين حفظهما الله.
ورفع رئيس بلدية راس تنورة المهندس شافي الخالدي، أسمى آيات التهاني والتبريكات باسمي ونيابة عن منسوبي بلدية محافظة رأس تنورة الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بمناسبة صدور الأمر السامي الكريم بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد، فهو الرجل المناسب في المكان المناسب لما عرف عنه من حنكة سياسية وخبرة ودراية فهو ابن مؤسس هذه الدولة الملك عبدالعزيز رحمه الله متمنيا لسموه الكريم دوام التوفيق والصحة لمواصلة عطائه في خدمة الوطن الغالي تحت ظل القيادة الحكيمة سائلا الله أن يتم على هذه البلاد المباركة الخير والأمان.
وعبر مدير مكتب العمل بمحافظة راس تنورة أحمد القباع عن سعادته بهذه المناسبة، وقال بان ذلك يؤكد بوضوح مكانة سموه الكبيرة عند القيادة الحكيمة وحرص الأسرة الحاكمة الكريمة على اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب سائلاً الله ان يوفقه ويسدد خطاه وان يحفظ لهذا الوطن امنه واستقراره ورفاهيته.
من جهته قدم رئيس بلدية عريعرة المهندس بادي القحطاني، خالص التهاني والتبريكات لولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود على هذه الثقة الكريمة من القيادة الرشيدة سائلا الله سبحانه أن يوفقه لما فيه خير لهذه البلاد الغالية وأن يعينه على أداء مهامه الجليلة وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة لمواصلة التقدم والنهضة.
وأشار مدير قطاع الكليات والمعاهد بالنيابة في الهيئة الملكية بالجبيل الدكتور ماهر الغانم إلى أن قرار تعيين صاحب السمو الملكي الامير مقرن بن عبدالعزيز وليا لولي العهد ينم عن نظرة ثاقبة لدى القيادة الحكيمة معربا عن تهنئته بهذه الثقة الكريمة وسائلا الله ان يسدد اقواله وأفعاله لما فيه مصلحة البلاد والعباد.
وقال نائب مدير ميناء رأس تنورة حسين الانصاري: الحمد لله الذي وهب لنا ملكاً أميناً عادلاً حكيماً راشداً، يحكم بكتاب الله وسنة رسوله يحرص كل الحرص على استقرار أمن بلده ومدخراته وتوفير كل سبل الرفاهية والأمن والأمان لشعبه وأمته العربية والإسلامية، مضيفاً: تلقينا ببالغ السرور الأمر الملكي الكريم بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، ولياً لولي العهد، وهذا القرار اثبت أن قيادة هذه البلاد أعزها الله وأيدها تسير بسياسة ثابتة ومتوازنة، ونجدد البيعة للملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولسمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز، داعيا الله عز وجل له بدوام التوفيق والمعونة وأن يمده بالصحة والعافية وأن يديم عز هذا الوطن الغالي ويديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار.
واضاف احد اعيان محافظة راس تنورة حمد ال عشلان ان المشاعر لا توصف بهذه الثقة الملكية لصاحب السمو الامير مقرن بن عبدالعزيز فهو الرجل المناسب في المكان المناسب معربا عن شكره للقيادة الحكيمة على هذا الاختيار الصائب ومبديا تهنئته لصاحب السمو الملكي الامير مقرن بن عبدالعزيز ومجددا البيعة للقيادة الحكيمة سائلا المولى عزَّ وجل ان يحفظ هذه البلاد من كل مكروه.
وقال مدير الادارة العامة للزراعة بالمنطقة الشرقية سعد المقبل إن الأمر الملكي الكريم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، باختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولي العهد نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء بأنه اختيار لرجل الثقة والحكمة والمهمات الصعبة، وهو تتويج لعطاء سنوات من الجهد كأحد جنود الوطن المخلصين, كما أنه يؤصّل لمبدأ البيعة في إطار لحمة وطنية تكاملية يضمن سلامة واستقرار البلاد وعنصر الاستدامة التي تحتاجها بلادنا في هذه الأوقات المضطربة إقليميا ودوليا, وليدفع بذلك مكامن الاحتمالات وأبطل الاستفهامات والتأويلات.
وقال الشيخ عبدالرحمن بن احمد الدوسري -من شيوخ الدواسر بالدمام- إن صدور الأمر الملكي السامي الكريم باختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، ولياً لولي العهد نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء قرار حكيم ويؤكد السياسة الحكيمة التي ينتهجها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله والتي تعكس حرصه الشديد على ما يضمن مواصلة المسيرة الميمونة من قبل رجال اكفاء يعتمد عليهم بعد الله وقادرين على تولي المهام الصعبة وتواكب تطلعات الوطن والمواطن وفق خط واثقة وعمل مدروس يسهم إلى حد كبير في نمو وتطور البلاد ويرضي الطموح ويؤكد ذلك التلاحم بين القيادة والمواطنين، فاختيار سموه كان في محله لكونه شخصية فذة واستطاع بان يواصل نجاحاته في كل مهمة تكال إليه وتطوير المواقع التي تولاها مما جعله محبباً لدى المواطنين وممن تعاملوا معه وندعو الله له التوفيق والسداد.
ويشير الشيخ راشد بن محمد الخاطر أحد أعيان الجبيل إلى أن النظرة الثاقبة والرؤى الحكيمة من قبل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين كانت وراء تلك الثقة الكبيرة بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، ولياً لولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وذلك للسير نحو مستقبل زاهر ترنو له القيادة والسعي الحثيث في ترسية دعائم الأمن والاستقرار والوقوف على هموم المواطنين واحتياجاتهم الأمر الذي لم يكن بعيداً عن القيادة الرشيدة في الوقت الذي يرى الجميع ذلك الحرص بل مشاهد للاعيان ومبايعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز تلك الشخصية الفذة والقيادي الناجح تؤكد ذلك، فسمو الأمير مقرن من الرجالات التي يعتمد عليها ويشار إليها بالبنان، فقد اثبت جدارته فما لا يدعو مجالا للشك بتلك المناصب القيادية والتي تولاها طيلة السنوات الماضية بالدولة فهو الرجل الحازم والحاني والذي يمتع بالحكمة وبعد النظر وسموه الكريم خير عون بعد الله ومساعد لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ومحل ثقة كبيرة.
وقال الاستاذ محمد بن سعد البوعينين أحد أعيان الجبيل: نهنئ أولا ونبارك تعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، ولياً لولي العهد، إضافة إلى منصبه كنائب ثانٍ لرئيس مجلس الوزراء؛ القرار الملكي الكريم وضع مصلحة الأمة في المقدمة حيث أن القرار سيؤدي بإذن الله إلى تحقيق الاستقرار السياسي الذي تتحقق بوجوده مصالح البلاد والعباد، نجزم بأن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين يسعيان دائماً لتحقيق مصلحة الأمة وفق قواعد شرعية وتنظيمية محكمة تعيين الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد سيجعل من مؤسسة الحكم أكثر ثباتا واستقرارا وستسهم في توجيه الجهود مستقبلا نحو التنمية، نبايع الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد وندعو الله أن يوفق سموه للخير والصلاح.