أكّد عددٌ من مُديري الجامعات السعودية، أن قرارات وأوامر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - دائماً تأتي في مكانها وزمانها المناسبين، حيث يحرص على تحقيق المصلحة العامة للبلاد من خلال العمل بإخلاصٍ ومحبةٍ لديننا الحنيف ووطننا الغالي, وقالوا إن تعيين الأمير مقرن بن عبد العزيز ولياً لولي العهد، رسالة للداخل والخارج على حكمة هذه القيادة وتجانسها. وقال مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان أبا الخيل: إن الأمر الملكي الكريم القاضي بمبايعة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - ولياً لولي العهد، وأيضاً ولي للعهد أو ملكاً عند شغر هذين المنصبين أو أحدهما، يدل دلالة واضحة على مكانة سموه الكبيرة عند قيادتنا الحكيمة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وسمو ولي عهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود".
وأضاف "أبا الخيل": "إن الأمير مقرن بن عبد العزيز - وفقه الله - من رجالات هذه الدولة الذين بذلوا جهداً كبيراً وأخلصوا وصدقوا مع ولاة أمرهم ومع أبناء وطنهم، وكذلك قدم الخدمات الجليلة والكبيرة عبر المناصب والمسؤوليات والأعمال التي قام بها منذ أن كان أميراً لمنطقة حائل، ثم لمنطقة المدينة النبوية، ثم رئيساً للاستخبارات العامة، ثم مستشاراً ومبعوثاً خاصاً لخادم الحرمين الشريفين، ثم في منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء والمستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، ليلي ذلك منصبه الحالي ولياً لولي العهد - حفظهم الله جميعاً".
كما أوضح مدير جامعة الملك عبد العزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب، أن صدور قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - بمبايعة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود، ولياً لولي العهد، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، يؤكّد - بإذن الله - تعالى ثبات هذه الدولة الكريمة على التمسك بالمبدأ الشرعي القويم في التوكل على الله - العلي القدير - في اتخاذ القرارات التي تعود بالنفع على صالح الأمة.
وأشار "طيب"، في تصريح ل "واس" بهذه المناسبة، إلى أن قرار الملك عبد الله بن عبد العزيز بأن يُبايع سمو الأمير مقرن بن عبد العزيز ولياً للعهد في حال خلو ولاية العهد، ويبايع ملكاً للبلاد في حال خلو منصبي الملك وولي العهد في وقت واحد، يثبت رؤية ولاة الأمر الصائبة بإدارة البلاد في ظل تعاظم المسؤوليات الملقاة على عاتقهم - حفظهم الله - وعلى المملكة كنموذج لتطبيق الشريعة الإسلامية السمحة.
وأضاف "طيب"، أنه في ظل ما يشهده العالم من تلاطمٍ لأمواج الفتنة والحروب والتناحر غير المسؤول، فقد دأبت هذه الدولة - حفظها الله - على الحكم بكتاب الله وسنة رسوله، وعلى مبدأ الشورى، وهو المنهج الرباني الذي أمر به الله - سبحانه وتعالى - رسوله وأمته في قوله - عز وجل: "وأمرهم شورى بينهم".
وأفاد "طيب"، أن هذا القرار فيه رسالة للداخل والخارج على حكمة هذه القيادة وتجانسها وتلاحمها مع أبنائها، فضلاً عن أن فيه رؤية مستقبلية قائمة على مبدأ الأخذ بالأسباب، وهو ثمرة لإنشاء هيئة البيعة بأمر من خادم الحرمين الشريفين - أيّده الله - ليعزز بها خصوصية الحكم في هذه البلاد الطاهرة التي حباها الله تعالى بقيادات حكيمة منذ نشأتها على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيّب الله ثراه -.
كما رفع مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان، باسمه ونيابة عن منسوبي الجامعة، التهنئة الخالصة لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود، باختياره ولياً لولي العهد ونائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء.
ووصف "السلطان"، في تصريح ل "واس"، اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز ولياً لولي العهد ونائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، بأنه اختيار لرجل الثقة والحكمة والمهمات الصعبة، وهو تتويج لعطاء سنوات من الجهد كأحد جنود الوطن المخلصين.
وبيّن "السلطان"، أن انتقال السلطة والمسؤولية من شخصية إلى أخرى وتغيير المناصب والأسماء بسلاسةٍ ومرونةٍ وهدوءٍ ودون ضجيجٍ أو مداولاتٍ مطولة، يدل بفضل الله تعالى، على الألفة والمحبة واتحاد الكلمة في بناء مستقبل البلاد.
ورفعت مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، الدكتورة هدى بنت محمد العميل، خالص التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، على ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب ريس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله- بمبايعة سموه ولياً لولي العهد، وتأييد ذلك بأغلبية كبيرة من أعضاء هيئة البيعة تجاوزت الثلاثة أرباع.
وقالت "هدى العميل" في تصريح ل "واس" بهذا الخصوص، إن الثقة الملكية لسمو الأمير مقرن بن عبد العزيز تؤكد الرؤية الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين - أيّدهما الله - في المضي قدماً بهذه البلاد المباركة نحو مستقبل واعد تحفّه الطمأنينة والاستقرار والخير للوطن والمواطن، وهو ما أكّده قرار المليك المفدى بأن يُبايع سمو الأمير مقرن بن عبد العزيز ولياً للعهد في حال خلو ولاية العهد، ويبايع ملكاً للبلاد في حال خلو منصبي الملك وولي العهد في وقت واحد.
كما أوضح مدير جامعة الباحة سعد بن محمد الحريقي، أن صدور الأمر الملكي الكريم بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز ولياً لولي العهد جاء بناءً على ما تقتضيه المصلحة العامة للبلاد التي يحرص عليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -.
وقال "الحريقي"، في تصريح ل "واس" بهذه المناسبة، إن الأمر الملكي الكريم ينم عن رؤية المليك المفدّى - أيّده الله - نحو تأمين استقرار البلاد وحرصاً منه - يرعاه الله - في حفظ الوطن وأهله من خلال الإعداد المسبق لقيادة واعية وقادرة - بإذن الله - على استمرار المسيرة الخيرة لهذه الدولة المباركة، ومواجهة أي تحديات قد تستجد في العالم المحيط بنا.
وأشار "الحريقي"، إلى أن سمو الأمير مقرن بن عبد العزيز، أثبتت قدرته وحنكته في المجال القيادي والإداري والفني، وأظهر سموه حباً وافراً للوطن والمواطنين من خلال أعماله المتعددة عبر مناصبه التي تقلّدها طيلة فترة تكليفه حتى هذا اليوم، وذلك تحت ظل ورعاية خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -.
كما رفع رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية الدكتور زهير بن عبد الحفيظ نواب، خالص التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - على اختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود، ولياً لولي العهد، إضافة إلى منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء.
وقال "نواب" في تصريح ل "واس"، إن قرار الملك عبد الله بن عبد العزيز بأن يُبايع سمو الأمير مقرن بن عبد العزيز ولياً للعهد في حال خلو ولاية العهد، إلى جانب منصبه الحالي، ويبايع ملكاً للبلاد في حال خلو منصبي الملك وولي العهد في وقت واحد، يؤكد بُعد النظر العميق للمليك المفدّى - أيّده الله - في حُسن إدارة الدولة، وتأمين مستقبل البلاد، وتحقيق الخير لشعبها بإذن الله.
وأشار "نواب"، إلى أن سمو الأمير مقرن بن عبد العزيز شخصية قيادية فذّة تستوعب مختلف التغيرات والأحداث التي تعصف بالعالم، وشخصية مُحبة للعلوم والمعارف الحديثة، علاوة على ما يتمتع به من دماثة الخلق وحسن التعامل مع مختلف الأمور والقضايا على المستويين المحلي والعالمي، وذلك بفضل الله، ثم بفضل ما تعلمه من والده الملك المؤسِّس الملك عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - ومن إخوته الملوك: سعود، وفيصل، وخالد، وفهد - رحمهم الله جميعاً - ومن خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين - يرعاهما الله -.
كما هنّأ مدير الجامعة الإلكترونية المكلف الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الموسى، صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، على ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب ريس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - بمبايعة سموه ولياً لولي العهد، وتأييد ذلك بأغلبية كبيرة من أعضاء هيئة البيعة تجاوزت الثلاثة أرباع.
وقال "الموسى" في تصريح ل "واس"، إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وضع منذ توليه قيادة هذه البلاد العزيزة رؤى استراتيجية تصون - بإذن الله - مسيرتها العطرة التي أسّس كيانها الملك عبد العزيز آل سعود – رحمه الله – وتشهد المملكة - بفضل الله - تطورات عديدة على مختلف الصعد المحلية والخارجية شملت المجالات السياسية، والاقتصادية، والثقافية، والعلمية، متخذة من شرع الله - عزّ وجلّ - المبدأ الأساس في السير بالوطن نحو المستقبل الزاهر، والتأكيد على تعزيز الوحدة الوطنية التي يقوم عليها البناء الوطني السليم.
وأشار "الموسى"، إلى أن مبايعة سمو الأمير مقرن بن عبد العزيز ولياً للعهد في حال خلو ولاية العهد، ومبايعته ملكاً للبلاد في حال خلو منصبي الملك وولي العهد في وقتٍ واحدٍ، تؤكد من جديد عُمق الفكر النير لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين – أيّدهما الله – في حسن إدارة الدولة، وتطبيق مبدأ الشورى الشرعي في الأخذ برأي هيئة البيعة في اختيار سمو الأمير مقرن بن عبد العزيز لهذا المنصب القيادي المهم.
ولفت "الموسى"، إلى أن سمو الأمير مقرن بن عبد العزيز شخصيَّة قياديَّة متميزة في نهجها ومتميزة في عطائها، واتضح ذلك من خلال عمل سموه لسنوات عدة في إدارة الدولة تحت ظل ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز – حفظه لله - وإخوته الملوك – رحمهم الله – ليتمكّن سموه من كسب خبرات متنوعة أهّلته - بحول الله - تعالى إلى تقلد هذا المنصب بكل أريحية.
ودعا مدير الجامعة الإلكترونية الله - العلي القدير - أن يحفظ قادتنا من كل مكروه، وأن يمدهم بالصحة والعافية، وأن يوفق سمو الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود – أيّده الله - في خطواته المقبلة، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار.