وقع المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم الموالين للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح اتفاقا لتشكيل ما أطلقوا عليه "مجلسا سياسيا لإدارة البلاد"، الأمر الذي يعد انقلابا على المشاورات الجارية في الكويت بين الحكومة الشرعية والمتمردين برعاية الأممالمتحدة. وقال وزير شؤون مجلسي النواب والشورى في الحكومة اليمنية الشرعية، عثمان المجلي، إعلان الحوثيين وصالح تشكيل مجلس لحكم البلاد "انقلابا رسميا على المشاورات" ، بحسب "سكاي نيوز عربية". وكانت وكالة الأنباء التابعة للمتمردين نشرت نص الاتفاق الذي وقعه حزب صالح وحلفاؤه ويمثلهم صادق أمين أبو راس، ومن يسمى رئيس "المجلس السياسي" صالح الصماد عن ميليشيات الحوثي. وتشكيل المجلس الانقلابي جاء بعد أن كانت ميليشيات الحوثي وصالح قد ضربت المشاورات التي تستضيفها الكويت منذ أشهر، تحت رعاية الأممالمتحدة، وذلك عبر استمرارهم بسياسة المراوغة. والمفاوضات الرامية للتوصل لحل سلمي للنزاع الذي اندلع في اليمن عقب احتلال الميليشيات للعاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، كانت تعقد تحت سقف القرارات الدولية التي تنصل من تطبيقها المتمردون.