استقبل وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس مجلس الأوقاف الأعلى الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ في مكتبه بالوزارة، عدداً من أفراد أسرة الجبر، الذين سلم عدد من أفراد أسرة الجبر وثيقة وقف الدكتور الجبر بأكثر من مئة مليون ريال لوزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس مجلس الأوقاف الأعلى الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ في مكتبه بالوزارة وبموجب الوثيقة تتولى الوزارة النظارة على أوقاف الدكتور محمد بن حسن الجبر رحمه الله . ويتضمن هذا الوقف جانبين الأول يتعلق بالصرف على بناء وإعمار المساجد والجوامع ، وصيانتها وفرشها ، وجميع ما يلزمها في مختلف مناطق المملكة بمبلغ مالي يتجاوز (50) خمسين مليون ريال ، وتقديم (10) منح دراسية لطلبة العلم للدراسة في الجامعات الأهلية السعودية ، والجانب الثاني من الوقف الذي يتجاوز (60) مليون ريال فينفق على الجمعيات الخيرية وإنشاء مشروعات خيرية لدعم رسالة الجمعيات . وقدمت أسرة الجبر خلال اللقاء طلباً لإنشاء جامعين في محافظة الأحساء يحملان اسم الدكتور محمد بن حسن الجبر.وقد أعرب الشيخ صالح آل الشيخ عن شكره لأفراد أسرة الجبر على هذا الوقف، وحرصها على تنفيذ وصية الدكتور محمد الجبر وثقتها في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ، التي أوكل إليها ولاة الأمر مسؤولية الأوقاف العامة ، من حيث الرعاية ، والعناية ، والمحافظة ، والاستثمار ، وصرف ريعها في أوجهها الشرعية، وفق مقتضيات شروط الواقفين . وبين الوزير أن الوزارة من منطلق هذه المسؤولية العظيمة تسعى إلى إحياء سنة الوقف ، وتشجيع الناس على الإقبال على هذه الشعيرة العظيمة ، وتحبيس الأوقاف ، والصدقات الجارية ، لما في ذلك من المنافع الجليلة ، والمقاصد السامية ، التي تتجلى في وجوه كثيرة ، من أهمها عموم نفع الأوقاف ، وتعديها ، واتساع دائرة آثارها ومنافعها لتشمل جميع أوجه الخير والبر،من بناء المساجد ، والمدارس ، وطباعة الكتب، ورعاية الأيتام، والمحتاجين، وبناء المستشفيات ، وغير ذلك مما يدل على أن الأوقاف من أهم الوسائل في تنمية المجتمعات وتطويرها والارتقاء بها في كل المجالات.