استقبل معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ في مكتب معاليه بالوزارة اليوم الثلاثاء السابع والعشرين من شهر ربيع الآخر الجاري 1433ه ، سفير استراليا لدى المملكة السفير نيل هوكنز. وجرى خلال المقابلة تبادل الأحاديث الودية وبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك .
إنفاذاً لشروط الواقفين .. أكثر من (191) مليون ريال من غلال الأوقاف لإعمار المساجد وصيانتها العبداللطيف : الوزارة حريصة على صرف غلال الأوقاف وفقاً لمصارفها الشرعية
صرفت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ممثلة في وكالتها لشؤون الأوقاف في العام المالي( 14321433ه ) مبلغ (191.692.083) مائة وواحد وتسعون مليوناً وستمائة واثنان وتسعون ألفاً وثلاثة وثمانون ريالاً ، وبناء وترميم وصيانة عدد من المساجد ، والأربطة الخيرية ، والصرف على بعض أوجه البر العامة تنفيذاً لشروط الواقفين ، إلى مشروعات استثمارية لصالح الأوقاف. وأبان وكيل الوزارة لشؤون الأوقاف الأستاذ خالد بن عبدالله العبداللطيف في تصريح له بهذا الشأن أن صرف هذه المبالغ يأتي في إطار حرص الوزارة على صرف غلال الأوقاف الخيرية في مصارفها الشرعية دون تأخير، مشيراً إلى أن المبلغ المنصرف شمل عدداً من أوجه البر العامة التي يتفق الصرف عليها مع شروط الواقفين ، ومنها : تفطير الصائمين في عدد من المناطق ،وإسكان الحجاج القادمين من الخارج في الأوقاف المشروطة عليهم ، وكذا صرف النفقة المقررة للأغوات ، ورواتب وإسكان الأئمة والمؤذنين، ومكافآت الإبلاغ عن الأوقاف المجهولة ، وطباعة عدد من الكتب والمطبوعات الوقفية ، كما شملت المصروفات دعم أعيان الأوقاف من خلال استثمار مواردها بالاكتتاب في زيادة رأس مال شركة جبل عمر للتطوير ،والاكتتاب في زيادة رأس المال لشركة الصحراء للبتروكيماويات ،بالإضافة إلى المناشط الأخرى التي يتفق الصرف عليها مع الشروط الوقفية .
وأكد العبداللطيف أن الوزارة بتوجيه ومتابعة من معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ ماضية في تنفيذ خطتها للعناية بالأوقاف الخيرية والمحافظة عليها ، والتوعية بسنة الوقف التي تعد من أفضل القرب إلى الله تعالى كونها "صدقة جارية " يستمر نفعها وثوابها في الدنيا والآخرة ، منوهاً بما تجده الأوقاف من دعم ورعاية من ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة سائلاً المولى جل وعلا أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والرخاء ، وأن يوفق الجميع إلى ما فيه الخير .