بات في حكم المؤكد أن يصبح الأستاذ عبدالرحمن الروكان الرئيس المرشح لرئاسة نادي الرياض لأربع سنوات مقبلة، بعد إغلاق باب استقبال المرشحين للرئاسة أمس (الأثنين)، ولم يتقدم سوى عبدالرحمن الروكان الذي حضي بتوافق كبير من قبل أعضاء الشرف وعلى وجه الخصوص مؤسس النادي الشيخ عبدالله الزير وعضو الشرف الفعال ماجد الحكير وعبدالعزيز بن عسكر، كما أن إصرار الأمير فيصل بن عبدالعزيز على ترشيح نائبه الروكان لقيادة النادي ودعمه لذلك سهل المهمه كثيرا نظير الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها، ونجاحه الكبير في المهام الإدارية والقيادية التي تلاها خلال سنوات، وتسييره لأمور الرياض في الأوقات الصعبه على الرغم من العجز المالي الذي يعاني منه، وكذلك العمل الكبير الذي قدمه على مستوى الفريق الأول لكرة القدم، والتعاقدات المميزة التي بدأها، كذلك التعاقد مع أكثر من تسعة لاعبين محليين، وتصعيد سبعة اخرين من الفريق الأولمبي في استمرارية لسياسة البناء، والتعاقد مع مدرب المنتخب البرازيلي تحت 17 سنه سابقاً لياندرو، وإعادة أبناء النادي للإشراف على الفريق الأول ممثلاً في عبدالمحسن العبيد مشرفاً على كرة القدم، وعبدالرحمن العويس مديراً للكرة وخالد العنقري إدارياً. هذا وسيتم توزيع المناصب بالتنسيق مع أعضاء شرف النادي لتحديد الاشخاص بدأ من نائب الرئيس وأمين عام النادي وأمين الصندوق، ومهام أعضاء مجلس الإدارة، على أن تكون هناك دعوات لأعضاء الشرف لحضور حفل تنصيب المجلس الجديد الذي بتوقع أن يكون في مقدمة الحضور الأمير بندر بن عبدالمجيد وتركي البراهيم وعبدالعزيز المنيع وعجلان العجلان وعبدالرحمن السويلم الذين وعدوا بدعم الإداره الجديدة. الجدير ذكره أن سياسه نادي الرياض الجديده تعتمد على ثلاث عوامل، تجديد الفريق وضخ دماء جديده من الأولمبي، والتركيز علي استثمارات منشأة النادي بصفه دائمة، والتقشف في مصروفات النادي والعقود للتعاقدات.