قالت الحكومة الفلبينية اليوم إنها ستستأنف مباحثات سلام رسمية مع جبهة التحرير الإسلامية مورو الشهر القادم, لكنه من غير الواضح كيف حل الطرفان نزاع بينهما حول دور الوساطة الماليزية في المفاوضات. وتريد الحكومة استبدال عثمان عبد الرازق, وهو مسؤول بمكتب رئيس الوزراء الماليزي توسط خلال السنوات السبع الأخيرة في جهود منح الأقلية المسلمة في جنوب الفلبين استقلالا أكبر مقابل إنهاء كفاح مسلح دام عقودا .. أما جبهة التحرير الإسلامية مورو فتريد الإبقاء عليه. وقال المفاوض الفلبيني مارفيك ليونين بعد لقاء في العاصمة الماليزية كوالالمبور في وقت متأخر أمس الخميس إنه راض عن الحل الخاص بقضية الوسيط ومتفائل بأن المباحثات المقرر عقدها يومي التاسع والعاشر من فبراير المقبل سوف تمضي قدما. ودون الكشف عن أي تفاصيل, قال ليونين في بيان له "الحكومة الفلبينية ترحب بحل الحكومة الماليزية بشأن المخاوف المتزايدة المتعلقة بالوسيط". // انتهى //