تشعر الحكومة الفلبينية الجديدة بالتفاؤل إزاء التوصل إلى سلام دائم مع مقاتلين مسلمين وقال كبير المفاوضين الحكوميين الاثنين إن مراجعة العملية تمت تقريبا وإن المحادثات ستستأنف في المستقبل القريب. وقال مارفيك ليونين أيضا إنه ليس قلقا من أنباء عن أن جبهة مورو الإسلامية للتحرير تحشد قوتها في حالة انهيار المفاوضات. وأضاف للمراسلين الأجانب «جبهة مورو الإسلامية للتحرير قوة عسكرية وبالنسبة لها بالطبع يمكن فهم السبب الذي يجعلها تقول إنها تدرب مقاتليها» مضيفا أن الجيش الفلبيني أيضا يحدث معداته. وتحارب جبهة مورو الإسلامية للتحرير أكبر جماعة مسلمة مقاتلة في الفلبين الحكومة لإقامة وطن منفصل في جنوب جزيرة مينداناو منذ نحو 40 عاما. ولقي أكثر من 120 ألفا حتفهم وتشرد مليونان خلال هذا الصراع. وأردف ليونين قائلا إن الهدف من المراجعة التي أمر بها الرئيس بنينو أكينو الثالث ليس بدء المحادثات من الصفر بل مساعدة الفريق الجديد على فهم ما تم تحقيقه إلى الآن.