بدأ خبراء فرانكفونيون في مجال مكافحة الألغام اليوم ثالث ملتقى حول ظاهرة الألغام الشخصية ومخاطرها وطرق تنقية القارة الإفريقية منها. ويهدف الملتقى الذى يستمر أربعة أيام الى اطلاع المشاركين من دول ومنظمات الفضاء الفرانكفوني العاملة في هذا المجال على آخر التقنيات والاستراتيجيات المتبعة في مجال نزع الألغام. وأكد محمد ولد ابيليل وزير الداخلية الموريتاني في كلمة خلال هذه المناسبة على أهمية تنسيق الجهود الدولية لنزع الألغام وتطهير الأرض من هذا الخطر الذى يتهدد حياة البشر ويعرض ضحاياه للموت أو الاعاقة. وفي كلمة أخرى أكد كورنليو سوماريغا الرئيس الشرفي للمركز الدولي لنزع الألغام في جنيف وهوالجهة المنظمة للقاء، أن المركز يسعي بالتعاون مع شركائه من الدول الافريقية الناطقة بالفرنسية الى بلوغ هدف رئيسي ألا وهو "افريقيا بدون ألغام في أفق العام 2015م، مشيراً إلى أن مركزه سيواصل مساعدة مختلف الفاعلين في هذا المجال. وأعرب سوماريغاعن عن ارتياحه لانخراط موريتانيا المبكر في محاربة الألغام المضادة للأشخاص، حيث تم إنشاء مكتب موريتاني لنزع الألغام سنة 2000م وتحول الى مركز وطني لنزع الألغام سنة 2006م، حتى وقعت موريتانيا سنة 1999م على الاتفاقية الدولية لنزع الألغام لتصبح موريتانيا البلد رقم 106 دوليا وال 40 افريقيا على قائمة الدول المنضمة لهذه المعاهدة. // انتهى //