وقعت موريتانيا وفرنسا اليوم على بروتوكول اتفاق، تقدم بموجبه الحكومة الفرنسية عن طريق هيئة الأممالمتحدة مساعدة لدعم البرنامج الوطني لنزع الألغام في موريتانيا بمبلغ قدره مائتان وثمانية وثلاثون ألف دولار. وستخصص هذه المساعدة لانجاز الدراسات الفنية ونزع الألغام والتحسس حولها ومساعدة ضحاياها في الولايات الموريتانية آدرار وتيرس زمور وداخلة انواذيبو. كما سيخصص جزء منها لمساعدة موريتانيا في تنفيذ بنود معاهدة //اوتاوا// التى تحظر استخدام الألغام المضادة للأفراد والتي صادقت عليها موريتانيا سنة 2000م. واشاد يحي ولد كبد وزير اللامركزية والاستصلاح الترابي الموريتاني عقب توقيع الاتفاق بعلاقات موريتانيا مع شركائها في التنمية التى وصفها //بالمثالية// وخاصة في مجال تنفيذ معاهدة اوتاوا المتعلقة بحظر الألغام المضادة للأشخاص. وقال إن موريتانيا قامت منذ سنة 2000م تاريخ انضمامها للمعاهدة المذكورة بعدة نشاطات، استهدفت نزع الألغام وتنظيم انشطة تحسسية في المناطق المتضررة وذلك بهدف الحد من الحوادث الناجمة عن الألغام وخلق بيئة ملائمة لتنمية اقتصادية واجتماعية في تلك الولايات. وفي كلمة اخرى اوضحت الممثلة المقيمة لبرنامج الأممالمتحدة للتنمية ان هذه المساعدة ستسهم في تمكين موريتانيا من تنفيذ برنامجها الوطني لنزع الألغام وتنفيذ استراتيجيتها الوطنية القائمة على البنود الانسانية لمعاهدة اوتاوا. اما ممثل صندوق الأممالمتحدة للطفولة في موريتانيا فقد اوضح ان الألغام تشكل خطرا حقيقيا على سلامة وامن المواطنين في ازيد من 80 دولة عبر العالم معظمها لا تخوض حروبا. //انتهى// 2120 ت م