أعلن وزير الداخلية الالماني توماس دو مايزيير ان جهاز التفتيش والمعروف بجهاز /التعري/ المتنازع عليه سيكون بمتناول شرطة مطار ولاية مدينة هامبورج ابتداء من سبتمبر المقبل كتجربة بعد أن تم اضفاء تقنيات عليه من قبل خبراء التقنية. واكد ان تطوير تقنياته جعلت من الجهاز شبيها بآلة رسم سريعة ولن يكون جهازا لخرق كرامة الانسان، موضحا ان مراقبة الجهاز للشخص الذي يمر عبره سيكون بسرعة تصل الى ثانيتين فقط والتقاط صور من يحمله الجلد من امتعة غير موجودة في الثياب، معتبرا ان هذا الجهاز ضرورة ملحة لأمن وسلامة المسافرين . وكانت الحكومة الالمانية السابقة قد رفضت هذا الجهاز الذي اقترحه خبراء شئون السياسة الامنية بالاتحاد الاروبي الا أن حادثة اكتشاف جهاز حاسوب آلي صغير في مطار مدينة ميونيخ مليء بالمتفجرات في وقت سابق من عام 2010 الحالي كان وراء تغيير الحكومة الالمانية الحالية لسياسة رفض ها الجهاز وقبوله من جديد ضمن تطويرات على تقنياته. // انتهى //