عزا وزير الداخلية الالماني هانس بيتر فريدريش الغاء ارساء جهاز المراقبة المعروف ب / جهاز الكشف / الذي تمت تجريته في مطار مدينة هامبورج خلال الفترة ما بين 27 أيلول/ سبتمبر عام 2010 الماضي وحتى 29 تموز/يوليو من عام 2011 الحالي الى مشاكل تقنية في هذا الجهاز المتنازع عليه اذ ان الجهاز بالرغم من اثبات جدارته على أمن المسافرين الا ان تقنياته لم تثبت مقدرتها على التفتيش التام اضافة الى تقرير لجنة خبراء مستقلة أكدت ان الجهازبالرغم من عدم اظهار صورة من يمر خلاله يعتبر مساسا لكرامة الانسان وانه قرر عدم وضعه في المطارات الالمانية قبل تطوير وإضاف تقنيات جديدة عليه معربا عن امله مقدرة الشرطة الالمانية على حفظ امن المطارات والمسافرين الى ان يتم تطوير هذا الجهاز بشكل مرضي . وكان حوالي 809 الاف شخص مروا عبر هذا الجهاز بمحض ارادي . وتعتقد منظمات حقوق الانسان ان هذا الجهاز يعتبر مساسا لكرامة الانسان لانه يظهر الاشياء الداخلية ما تحت الملابس والجلد الداخلي للانسان اضافة الى ان المعلومات حول الشخص الذي يمر خلاله يجب ان تتلف على الفور . واعلن الخبراء اضافة الى شرطة مطار هامبورج الى وجود مشاكل تقنية فيه اذ لا يظهر الجهاز بشكل يقيني الاشياء الموجودة داخل حقيبة السفر وقد اضطرت الشرطة اخضاع المار عبره الى تفتيشه من جديد . // انتهى //